رسميًا: كتلة “لبنان القوي” تطرد أحد النواب من الـ”الواتساب”.. بقرادونيان يفضح بوشكيان ويكشف “السر”!

رسميًا: كتلة “لبنان القوي” تطرد أحد النواب من الـ”الواتساب”.. بقرادونيان يفضح بوشكيان ويكشف “السر”!

أكّد أمين عام حزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان أنَّ “الوزير جورج بوشكيان

إرتكب خطأ فادحاً بالمشاركة بجلسة الحكومة الأخيرة،

ودفع وسيدفع الثمن وأصبح خارج كتلة نواب الأرمن”.

وقال بقرادونيان عبر “سبوت شوت”:

“لا يمكن أن ننتخب شخص بأصوات الأرمن

بالبقاع ويخرج ضد قرار الكتلة لإلتزاماته ومصالحه الشخصية،

بوشكيان ليس حزبياً وإلا لكنا طردناه من الحزب”.

حزب الطاشناق

وأضاف، “تكلمت معه حوالى 4 مرات، والتقيت به بالمكتب قبل الجلس ووافق

على عدم المشاركة، وفيما بعد لم يلتزم وقال أنه التزم مع الرئيس ميقاتي،

وبعد ذلك قمنا بفصله عن كتلة الأرمن وقلنا أنه يتحمل المسؤولية”.

الطاشناق

وتابع، “بوشكيان قال لي أنا بنضر، أنا الوزير الوحيد الذي سيأخذه ميقاتي

معه إلى الرياض، فقلت له يا جورج أنت وزير صناعة مضطر على أخذك معه”.

وأكمل بقرادونيان، “الرئيس ميقاتي أقنعه، أو قد يكون قال له أنت لديك شركات معدات طبية،

إذا حضرت وأخذنا قرار بفتح الإعتماد فيمكن أن تأخذ الأموال من المستشفيات المديونة لك”.

وزاد، “سألوا رأيي عن فصل بوشكيان من تكتل لبنان القوي فقلت لهم

أنه ليس بالتكتل وأزلناه من مجموعة الواتسأب أيضاً،

ورئيس الجمهورية لا ينتخب على صوت واحد وبيي أقوى من بيك”.

وأردف بقرادونيان، “هناك 5 وزراء موارنة قاطعوا، وعندما قاطعوا الوزراء

الشيعة حكومة السنيورة قلنا أنها حكومة غير ميثاقية وغير دستورية،

وميقاتي أوقف الجلسات بعد الطيونة عندما قاطع الوزراء الشيعة الجلسات”.

وقال: “إذا كان هناك تصفية الحسابات ليتم تصفيتها ولكن ليس على حسابنا،

إذا لديهم حساب مع التيار الحر من ميقاتي أو غيره ليقوموا بذلك مع التيار وليس على حساب الطاشناق”.

وفي الملف الرئاسي توقّع بقرادونيان “إنتخاب رئيس للجمهورية خلال شهرين أي حتى أواخر شهر شباط،”

، مضيفاً، “أي مرشح توافقي نتفق عليه بأكثرية كبيرة هو مرشحنا،

ولا يمكن إنتخاب رئيس جمهورية نصف المجلس ضده”.

وعن الحوار المسيحي، استطرد قائلاً،

“موقع الرئاسة مسيحي والبطريرك كان يدعي لإجتماعات،

وأنا قلت له، نحن الروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس والأرمن والأقليات المسيحية ماذا؟

تجمع 4 زعماء موارنة وتسميه إجتماع مسيحي في بكركي، سائلاً، “نحن أين نجتمع؟”

ورأى أنَّ “الزعماء الموارنة ليسوا من يقررون من هو رئيس الجمهورية،

المشكلة مارونية لأن المرشح للرئاسة ماروني ولكنها لا تحل مارونياً فقط،

والمشاورات واللقاءات المسيحية غير المارونية مع الموارنة تساعد بالتأكيد”.

وعن إحتمال إبطال نيابته قال: “لا أتمنى أن تبطل نيابتي، ولكن بالنهاية المجلس الدستوري

عين مقرر يدرس الملفات ويتم إعادة الفرز والنتيجة ستصدر في غضون أسبوع”.

وختم بقرادونيان بالقول: “إذا تبين أن جاد غصن حصل على أصوات

وحصل عيب معين بفرز الأصوات فيحق له أن يفوز، أن يسقط رازي

الحاج وينج المرشح الأرمني على لائحتهم فأقول له مبروك.

سبوت شوت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

Exit mobile version