حادثة العاقبية تهزّ الوسط السياسي… ومواقف صارمة!

حادثة العاقبية تهزّ الوسط السياسي… ومواقف صارمة!

هزّت حادثة الإعتداء على الدورية الإيرلندية التابعة لليونيفيل في بلدة العاقبية الوسط السياسي،

حيث توالت المواقف المنددة والمستنكرة لما حصل منذ ساعات الصباح الأولى على مواقع التواصل الإجتماعي.

النائب أشرف ريفي كان من بين المعلّقين، إذ اتهم على حسابه عبر “تويتر”،

“حزب الله بالوقوف وراء الجريمة وقال: “الإعتداء على اليونيفل جريمة إضافية

يرتكبها حزب الله تحت عنوان الأهالي بحق لبنان واستقراره على وقع السلطة الساكتة العاجزة”.

بلدة العاقبية

وأشار الى أن “المطلوب التحقيق وجلب المعتدين للقضاء وإلا فاستمرار هذا المسلسل سيكرس

سطوة السلاح غير الشرعي وسيؤدي الى التعطيل النهائي للقرار 1701 الذي يشكل ضمانة للبنان”.

وقال: “إلى متى يا “حزب الله” ستُمعن في تخريب لبنان وعزله وتعريضه لأفدح المخاطر”؟

بدوره، اعتبر النائب فؤاد مخزومي أن “ما تعرضت له الدورية الإيرلندية التابعة لليونيفيل في العاقبية يتطلب تحرك المعنيين فورًا وفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادثة واحتوائها”.

وحيا مخزومي “جهود اليونيفيل لحفظ أمن الجنوب ونتمنى على الجميع تغليب منطق الحكمة. عزاؤنا للكتيبة الإيرلندية وأهالي الجنود الضحايا وأملنا بالشفاء العاجل للجرحى”.

من جهته، رأى النائب نديم الجميل أن “الاعتداء على دورية من قوات اليونفيل هو اعتداء على كل القرارات الدولية بما فيها الـ 1559 و 1701”.

وأوضح أن “هذه رسالة واضحة للعالم كله”، مضيفا، “لبنان في قعر الجحيم الدولة باجهزتها ساقطة في قبضة الميليشيا والدويلة”.

وقال: “بعد 12 ساعة على الدولة والجيش اطلاعنا على التحقيقات الاولية واتخاذ موقف رسمي وتدابير صارمة”

وأيضا، أكد رئيس حزب “الكتائب”، النائب سامي الجميل أن “الاعتداء على اليونيفيل أمر مدان ومرفوض”.

وطالب بـ “إجراء تحقيق سريع لكشف المتورطين ومحاسبتهم والعمل على منع تكرار الاعتاءات التي تضع #لبنان في مواجهة مع المجتمع الدولي وتزيد من عزلته”.

وأضاف، “كل التعازي الى قيادة اليونيفيل والدولة الايرلندية حكومة وشعباً”.

أما عضو كتلة “التّنمية والتّحرير”، النّائب ​قاسم هاشم​،

فذكر أن “ما تعرّضت له قوّات “​اليونيفيل​” مرفوض في المبدأ،

ويسيئ للعلاقات الطّيّبة الّتي تربط أبناء ​الجنوب​ مع قوّات “اليونيفيل” بكلّ فصائلها،

والّتي تتطوّر إيجابيًّا يومًا بعد يوم”.

ولفت في تصريح، إلى أنّه، “علينا أن ننتظر التّحقيقات

لتوضيح ملابسات ما حصل، ليُبنى على الشّيء مقتضاه”.

واستكمل، “نتقدّم من قيادة “اليونيفيل” والكتيبة الإيرلنديّة بالعزاء لمقتل أحد جنودها”.

واعتبر أنّنا “في الجنوب شركاء في ضرورة التّصدّي لكلّ من تسول له نفسه

زعزعة العلاقات بين أهالي الجنوب وقوّات المنظّمة الدّوليّة، من أجل الأمن المطلوب

تكريسه بوضع حدّ للممارسات الإسرائيليّة، وإنهاء احتلاله لأجزاء

من أرضنا اللّبنانيّة ووضع حدّ لأطماعه في وطننا وتركيبته”.

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

ليبانون ديبايت

Exit mobile version