حزب الله يفجر قنبلة من العيار الثقيل

عن حادثة العاقبية .. قياديّ في “حزب الله” يُعلن موقفاً جديداً

أكّد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أنّ “الحزب يراقب الأمور في ملف استخراج النفط، كما أنه يواكب التطورات”، وأضاف: “نحنُ الآن في مسار الاستخراج والشركة المعنية

بدأت في الخطوات المطلوبة، ولا علاقة لهذا الملف بانتخاب رئيسٍ للجمهورية في لبنان”.
وفي تصريح له، قال قاسم إن “هناك من راهن على تراجع شعبية حزب

الله في الانتخابات الأخيرة، لكن النتيجة كانت صادمة لأن عدد النواب

الذين حصل عليهم الحزب بلغ 15 نائبًا بزيادة نائبين في بعلبك وجبيل،

فيما تجاوزت نسبة الأصوات ما كانت عليه عام 2018″.
 
واعتبر أنّ “في إدارة الشؤون الداخلية السياسية اللبنانية، لا أكثرية ثابتة

وكل موقف يحتاج الى تقاطع في القناعات، وتحديدًا انتخاب رئيس للجمهورية

الذي يحتاج الى نقاش وتوافق مع الكتل السياسية في المجلس النيابي”.

وذكر أن الرئيس السابق العماد ميشال عون واجه صعوبات استثنائية

لم يواجهها رؤساء سابقون، منها الهجمة الأميركية على لبنان لتغيير الاتجاه

السياسي للبلد، وكوفيد 19، ووجود النازحين السوريين، والتظاهرات

في 17 تشرين الأول 2019، والتدهور الاقتصادي في البلاد”.


 
وأضاف قاسم: “إننا نسعى لأن يكون هناك رئيس للجمهورية في أسرع وقت، إذ ليس صحيحاً أن نبني على أن الشغور هو الأصل. هذا التنوع في المجلس النيابي يجعل انتخاب الرئيس يتطلب دقة واتفاقًا بين الكتل النيابية”.


 
وشدد قاسم على ضرورة “الذهاب الى حوار والاتفاق، على أن يكون هذا الحوار

مبنيًا على أولوية المعالجة الاقتصادية والإنقاذ وترحيل القضايا الخلافية الى مرحلة لاحقة”.


 
ورأى أن “للرئيس مواصفات ونحن نريد رئيساً مجرباً بالسياسة، وقادراً على

التواصل مع الجميع داخلياً وخارجياً وأولويته الإنقاذ الاقتصادي، لا ينحاز ولا يستفز ولا يخضع للاملاءات الخارجية وهذه هي الصفات التي نستطيع أن نبني عليها”.

واستبعد الشيخ قاسم أن “يحصل إنقاذ اقتصادي من دون رئيس للجمهورية”،

وأضاف: “علينا أن نسرّع الأمور لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة لنتقدم

الى الأمام”، وقال “إن الخيار الداخلي لانتخاب الرئيس له أولوية وهو المُرَجح،

وبالتالي طابع الانتخابات داخلي أكثر منه خارجي”.
وعن مشاركة وزراء حزب الله في جلسة الحكومة الأخيرة، قال الشيخ قاسم

إن “هذه المشاركة كانت مخصصة للاهتمام بأمور ومشاكل الناس”، مشيراً

إلى أنّ “حزب الله لديه خطة واحدة ومواصفات معينة في ملف انتخاب الرئيس

وسيرى على من تنطبق وتنسجم هذه المواصفات”.
وفي ما يتعلق بحادثة العاقبية، أكد أن “ما حصل مع اليونيفيل هو حادثة

موضعية لا تبعية سياسية لها ولا هدف سياسي منها”، وختم: “إن حزب

الله يبذل أقصى ما يستطيع من أجل بلسمة الجراح للمواطنين في مختلف الميادين وسنستمر”.


 
 \

لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا

Exit mobile version