سيناريو خطير … حرب استخباراتية اسرائيلية في لبنان؟!
يتم التداول بمعلومات مفادها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المأزوم داخليًا بتهم فساد من الممكن أن يندفع نحو حرب متوسطة، تبدّل من واقع حاله خصوصًا أن علاقته بواشنطن ليست بأفضل حال. فما مدى امكانية هذا الأمر؟ وما هي السيناريوهات المتوقعة؟
في هذا الخصوص، أكّد العميد الركن الدكتور هشام جابر، أن “هذا الكلام لا يمكن ترجمته على أرض الواقع، لأن نتنياهو لا يستطيع تحمّل تبعات الحرب، ولا يمكن له تحديد حجم الحرب”.
وقال في حديث لـ “ليبانون ديبايت”: “إذا أُطلق صواريخ على جنوب لبنان ستشتعل
المنطقة كلها وسيشتعل الجنوب السوري أيضًا”.
ولفت إلى أن نتنياهو يعاني داخليًا، والائتلاف الذي أقامه “مش راكب”،
لكنه بعث برسالة عبر قصفه مطار دمشق الدولي ليثبت وجوده، علمًا أنه
“لا يتحرك في سوريا إلّا بإذن روسي”.
سيناريو خطير
ورأى جابر، أن “نتنياهو لا يستطيع ضرب ايران، ويضرب أهداف يقول أنها
ايرانية في سورية كـ”فشة خلق”، لكن حربه الاستخباراتية قائمة واستطاع الدخول الى ايران والقيام باغتيالات، وهذا ما يستطيع أن يفعله في لبنان”.
وتابع، “نتنياهو يملك اليوم أكثر حكومة متطرفة بتاريخ اسرائيل، وهو يمكن له أن يفعل الحرب الاستخباراتية في لبنان باغتيال شخصيات مناهضة لحزب الله لاتهام الحزب، أو باغتيال شخصيات في الحزب”.
وعن امكانية تشكيل نتنياهو خطر على اتفاق الترسيم البحري، أكّد أنه “لا يستطيع اللعب
بهذه المسألة لأن الاتفاق قرار دولي وهو لمصلحة اسرائيل، والاستفادة منه ضمانة للاستقرار الأمني”.
وأشار جابر إلى أن أميركا طلبت من اسرائيل عدم توريطها بأي حرب
لأنها “مش فاضية”، ولكن اذا حصل ما هو مستبعد فالمعادلة أخيرًا بالنسبة ل
لولايات المتحدة هي “أمن اسرائيل من أمن أميركا”، على الرغم من الخلافات الحالية.
للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا