“ما حدا في يتمرجل على أهل الكورة”… الرواية الأمنية الكاملة لحادثة كفرقاهل!
كفرقاهل
لم نكن بحاجة إلى رؤية ما حصل في شمال لبنان لندرك أن النفوس لا زالت مشحونة طائفياً وأن كذبة التعايش حبلها قصير ولن تستمر طويلاً.
سنطلعكم في هذا التقرير على الرواية الأمنية الكاملة لما حصل في بلدة كفرقاهل قضاء الكورة:
عند الساعة التاسعة صباحاً من أمس الأربعاء، وأثناء قيام دورية من فصيلة
أميون بقمع مخالفة بناء عائدة للمدعو ضياء قرعلي على العقار رقم 45 كفرقاهل
لمخالفته الترخيص الممنوح له، توجّه صاحب العلاقة مع عددٍ من الشبان بالشتائم
لعناصر الدورية بصيغةٍ شخصيّة وشتم المقدسات وتحديداً بكركي كما ظهر في
مقاطع الفيديو التي إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي.
فعل هؤلاء فعلتهم، وإختبأوا داخل العقار المحاط بتصوينةٍ بإرتفاع 4 أمتار
والمغلق ببوابة كبيرة بطول 6 أمتار.
تم تعزيز الدورية بعناصر من قطاعات سرايا أميون، وبموجب محضر
مخفر ضهر العين، أشار المحامي العام الإستئنافي في الشمال القاضي زياد الشعراني بخلع بوابة العقار والعمل على توقيف الأعمال وإحضار المدعويَين ضياء ومصطفى قرعلي وختم العقار بالشمع الأحمر جزئياً لعدم السماح لأصحاب العلاقة الإستكمال في العمل.
وبعد إشارة معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي
رولان الشرتوني، داهمت دورية من شعبة المعلومات مكان تواجد ضياء
ومصطفى قرعلي في منطقة البترون وأوقفتهما مع والدهما، ويجرى التحقيق
معهما في مخفر أميون، وذلك بعد التحقيق مع عناصر فصيلة أميون المعنيين
في مقر قيادة الدرك في بيروت.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا