شيخٌ يوبّخ بهاء الحريري!
رفض رئيس “المركز الإسلامي للدراسات والإعلام” القاضي الشيخ خلدون عريمط في حديث إلى “ليبانون ديبايت” مبدأ الدعوة التي وجهها رجل الأعمال بهاء الحريري إلى 200 شخصية سنية للقائه في قبرص.
واعتبر أولاً، أن مبدأ الدعوة مرفوض لأن لبنان يستحق أن يقام اللقاء فيه،
سائلاً ما الحكمة من إقامة اللقاء في قبرص، فلبنان موجود أرضاً وشعباً ومؤسسات
وهناك سلطة والأمن مستقر والحمد الله، مبدأ الدعوة مرفوض
بغض النظر من دُعي إليه أو من لم يُدعَ، فهذا تفصيل”.
خلدون عريمط
وعن إحتمال تخوّفه على أمنه الشخصي، قال عريمط: “الأمن مستتبّ هناك أمن داخلي وأمن عام،
وصاحب الدعوة أياً كان “مش أحسن من غيرو وحياته ليست أغلى من حياة غيره”.
وشدد الشيخ عريمط, على أن من “يريد أن يناقش وأن يهتم بشؤون المسلمين
أو اللبنانيين ليتفضّل ويناقشها على الساحة اللبنانية وليس من خارج لبنان”.
ورأى أن “ما يقوم به بهاء الحريري في الماضي والحاضر لا يعدو كونه
“ولدنة بالعمل السياسي” وهو في هذا الإطار بحاجة الى تأهيل”،
مضيفا، “مع احترامنا.. قيمة بهاء أنه فقط ابن الرئيس رفيق الحريري”.
وهل يتوقّع أن تكون جهة دوليّة تدفع ببهاء إلى هذا الأمر لا سيما أن اللقاءات في قبرص مكلفة
على صاحب الدعوة؟ أجاب عريمط، “مستبعدا هذا الإحتمال، لا سيما أن بهاء مرتاح مادياً،
وورث ثروة كبيرة من الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لكنه يأسف إلى أنه لم يرث 5%
من صفات الرئيس الشهيد”، ودعا له بالقول: “الله يهديه”.
وعن فحوى هذه اللقاءات والتي تتعلّق بشؤون السنة في لبنان, أكد عريمط أن
“من يريد أن يتابع أوضاع الطائفة في لبنان لا يفعل ذلك من قبرص بل
من داخل لبنان لذلك أقول أن هذا التصرف ولدنة سياسية”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا