“باسيل إلى حارة حريك قريبًا”: إيلي محفوض يتحدّث عن “إنفجار كبير”… هل تفتح معراب أبوابها؟
أكد رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض أنَّ “السجال الحاصل بين ميقاتي وباسيل
لا علاقة له بأمور الدولة ولا بحضور وهيبة رئيس الجمهورية، بل بحسابات دنيئة
وصغيرة تتعلق بمصالح التيار وباسيل يخلق معارك وهمية”.
وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت”، ضمن برنامج “وجهة نظر”،
قال محفوض: “ميقاتي يعتبر الأرض فارغة
ومفتاح الدار معه، ويعتمد على دعم حسن نصرالله،
أي هناك وعد له من حزب الله بحضور الجلسة”.
وأضاف محفوض ، “من سيخرج من التحالف هو حزب الله ومعه حق، والتيار لا يجرؤ
على الخروج من عباءة حسن نصرالله أو يدفع ثمناً غالياً”.
وتابع محفوض ، “الحزب كان بحاجة بفترة معينة إلى غطاء مسيحي واليوم بعد أن أمسك
بالجمهورية اللبنانية والمؤسسات وأصبح من يفاوض حول الحدود البحرية
ومسائل النفط فلا حاجة له بالتيار وبباسيل”.
وأردف، “ميقاتي يعلّي لفظياً سقف مواقفه ولكنه يعمل بأجندة حزب الله وبنود الجلسة نسقها معها”.
ورأى محفوض أن “التيار لا يملك القدرة والجرأة على فض التحالف مع حزب الله،
مساقبة حزب الله بخوف والتيار بخاف”.
وأكمل، “بنهاية المطاف جبران سيخضع وينصاع وسينفذ ما تأمره الضاحية الجنوبية،
الخراب الذي وصلنا إليه هو نتيجة الشراكة بين الحزب والتيار”.
وزاد، “عندما يستدعى باسيل إلى حارة حريك بينزل متل الشاطر
وبيقعد عند السيد نصرالله وبوافق وبيمضي وبوقع وعلى قلبه متل العسل”.
ولفت محفوض إلى أن “هناك قراراً أتخذ من قوى المعارضة بأي شكل وأي سقف وأي
سيناريو سيتم اللجوء إليه لمنع وصول رئيس يأتمر من حسن نصرالله،
الفراغ أفضل بألف شوط من رئيس مستنسخ يشبه شيء مثل ميشال عون”.
وقال: “لن نسمح بوصول شخص مثل سليمان فرنجية أو شخص من فريق حزب الله
الذي يمثل تريو خامنئي أسد نصرالله، القرار محسوم بشكل قاطع
بأن لا إمكانية لوصول رئيس بيشتغل عند حسن نصرالله”.
وأفاد محفوض بأن “جعجع رفض بشكل قاطع الجلوس مع باسيل لأن الدجل السياسي
الذي يمارسه هذا الفريق لا يمكن أن نسمح به، باسيل دق كثير أبواب وكان هناك
رفض من قبل القوات باستقبال وفد من تكتل التيار العوني لأن الزيارة هدفها إعادة تعويم جبران”.
وأضاف محفوض ، “جبران حاول يتصل لم يتم الرد على اتصاله،
وحاول الحصول على مواعيد ولم يعط مواعيد”.
وأشار محفوض إلى أن “التيار لا يمثل النبض المسيحي بل يمثل البعث والقوميين والنظام السوري
والجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله وهو وضع نفسه بهذا التموضع وغطى كل ما قام به حزب الله”.
وتابع، “كان هناك دمية وناطور في بعبدا ولم يكن هناك رئيس، فالرئيس هو من يجترح الحلول”.
وعن الطعن بظهر المقاومة إعتبر أن “كلام مثل كيس الشاي يغليه وبيشرب الشايات ويرميه في سلة المهملات”.
وشدد على أن “نصرالله إعترف بإسرائيل
وهو من فاوض ومن رسم الحدود.
نحن نريد رئيس يقول لحسن نصرالله سلم سلاحك ويعرف يتعامل مع هذه الحالة الشاذ”.
وقال محفوض : “ميليشيا حزب الله أصبحت سرطان بالجسم اللبناني ويجب إستئصاله،
هذا الوباء مستحكم بكل الدولة، وحسن نصرالله حالة إيرانية
وحزب الله فصيل إيراني ولا يعنيه لبنان بشيء”.
وعن توقيف ويليام نون، أعرب محفوض عن إنزعاجه لاضطرار الكنيسة المارونية
أن ترسل أسقف ليدخل إلى مركز أمني لنطلب إطلاق سراح ويليام نون.
القانون إما يكون سواسية على الجميع أو لا يكون.
ورأى محفوض “يجب أن يصار إلى تدويل ملف المرفأ ويجب أن يكون هناك تحقيقاً دولياً
وإلا لن نصل إلى الحقيقة، ويجب أن نسعى أن يخرج هذا الملف من الزواريب الداخلية”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا