بيانٌ من نقابتَي “ألفا” و”تاتش”
أوضحت نقابة موظفي ألفا وتاتش أنّه “لطالما كان عقد العمل هو المصوغ الأساسي الذي يرعى الحقوق ويحدد الموجبات”.
ولفتت إلى أنّه “نتيجة الجهود المقدرة من قبل مجالس إدارة الشركات
وبرعاية كريمة من قبل معالي وزير الإتصالات جوني القرم،
وبعد دراسة معمقة ومفصلة، تمّ إعطاء الموافقة على إعطاء الزيادات المستحقة والمتوقفة
منذ عام 2018 وفقًا لعقد العمل وبشكل تدريجي ومدروس ولا يؤثر على عمل الشركات وقدراتها”.
وعن أسباب تأخّر دفع الرواتب للموظفين، لفت وزير الإتصالات جوني القرم, إلى أنه “في موازنة العام 2019 صدر قانون بإلغاء كل الموازنات الملحقة, ووزارة الإتصالات بينهم, وكان من المفترض في العام 2020 أن يجري إعداد مراسيم تطبيقية, أي قبل تسلّمي وزارة الإتصالات ولكنها لم تحصل”.
وتابع, “المراسيم التطبيقية كانت غير جاهزة وغير منفذّة, وبدورنا أنشأنا لجنة لمتابعة الموضوع مع وزارة المالية, ومنذ ذلك الوقت نتابعه حتى نصل إلى آلية بدفع رواتب الموظفين, وحتى اللّحظة العمل التقني والإداري بين الوزارتين لم ينتهِ, وعند انتهائه يمكننا تطبيق الآلية”.
القرم الذي كان متواجداً في مبنى وزارة المال أثناء الحديث معه, أكّد أنه “أتى ليأخذ ضمانات من وزارة المالية, حيث كانوا قد وعدوه قبل الإضراب أن الموظفين سينالون شهرين من المساعدات الإجتماعية, كما تعهدت الوزارة بأن يتمّ تسديد رواتب 3 أشهر متأخرة قبل نهاية الشهر”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا