سيمون أبو فاضل ينقل كلام خطير عن لسان وفيق صفا ويُحذّر من “الطيونة الكبرى”.. ثورة في جل الديب؟!
رأى المحلل السياسي وناشر موقع الكلمة أونلاين سيمون أبو فاضل أن “هذا اليوم أسود وقد نأتي على أيام سوداء أكثر، ومسار الأمور ذاهبة إلى أكثر من عصفورية”.
وقال أبو فاضل عبر “سبوت شوت”: “هناك قوى سياسية فاجرة تدير البلد،
وتستعمل كل وسائل السلطة للبقاء في مواقعهم ويحمون بعضهم البعض”.
وأضاف، “ما يحصل اليوم في الملف القضائي يثبت أن هناك خلافات تدعو المواطن
لأن لا يكون مطمئن، فالقضاء كان الأمل الوحيد للبنانيين الذي كانوا يلجؤون له،
واليوم واقع القضاء أصبح متفجراً ومنقسماً مذهبياً وسياسياً”.
وأكَّد أبو فاضل أن “القضاء مشلول، والبعض يعتبر أن هناك خلفية دولية فيما آخرون
يعتبرون أن هناك خلفيات سياسية وهذا ما قد يضع البلد في خطر، البعض الآخر يعتبر أن
الوفد الفرنسي هو الذي طرح على البيطار متابعة ملفه ومحاكمة من فجر المرفأ”.
وأشار إلى أن “للأميركيين مصلحة بما حصل أمس بسبب وجود شخص يحمل الهوية الأميركية والسفيرة كانت تضغط على الملف لاخلاء سبيله”.
وتابع، “القاضي عويدات تصرف بهجوم علي البيطار ليخرج المواطن الأميركي
مع كل الموقوفين بغطاء من ميقاتي والثنائي لأنه لا يمكنه أن يخلي سبيلهم بقرار شخصي”.
وأكمل أبو فاضل، “ما يحدث في القضاء أخذ بعداً مذهبياً، ما أدى إلى انفصام إسلامي مسيحي”.
وتخوف أبو فاضل من إنفجار الوضع والذهاب إلى ما هو أكثر من الطيونة نتيجة
التشنج في الشارع، مشيراً إلى أن “الثنائي الشيعي اعتبروا أنهم قد انتصروا على القاضي
البيطار لذلك من الممكن أن ينتهي الخلاف هنا، ولكن اذا تطور التحقيق من الممكن أن يحصل تشنج من جديد”.
وأردف، “الحزب مستفيد من هذا الفراغ، وما قام به جنبلاط بطرح 3 أسماء خطوة إيجابية،
فالحزب يستطيع أن يقوم بأي تغيير، ويتحمل نتائجها على حساب قوى مسيحية”.
واستطرد قائلاً، “الخارج ينتظر الإنفجار ليتدخل، ولكن الدول القائمة على
وضع لبنان لم تتحرك حتى الساعة ومن المفترض أن يجلس السعودي مع الأميركي والفرنسي ولكن هذا لم يحدث حتى الساعة”.
واستبعد أبو فاضل مسلسل الاغتيالات، مؤكداً أن “الاغتيالات لا تغير وضع البلد”.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا