سلسلة أحداث أدّت إلى التخبّط الجنوني لـ “الدولار”!

سلسلة أحداث أدّت إلى التخبّط الجنوني لـ “الدولار”!

يستمر سعر صرف الدولار بالسوق الموازية باتخبط صعوداً وهبوطاً، بعد الإرتفاع الكبير الذي شهده في الأيام الماضية متجاوزاً الـ 63 ألف ليرة، والإنخفاض الذي طرأ أمس الجمعة، فما تفسير ذلك وكيف سيكون سعر الصرف في الأيام المقبلة؟!

رأت الصحافية والباحثة في الجرائم المالية محاسن مرسل أن “كل

ما يحصل هو بسبب المضاربة، لا يوجد نظرية تفسر الإرتفاع والإنخفاض

الكبيرين الذي يحصل، فلو أنهم يشترون الدولار بالشوالات لما ارتفع سعر الصرف 4 آلاف ليرة باليوم”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قالت مرسل: “أعتقد أنه سيتم منع

إرتفاع سعر الصرف في اليومين المقبلين، وعادة ما يتفقون مسبقاً بالليل على فتح الصرف على سعر معين”.

وأوضحت، “الآن هناك إستراتيجية جديدة لدى الصرافين، بحيث لا يبيعون

على السعر نفسه الموجود على التطبيقات، ويضعون هامشاً يصل إلى ألف ليرة خوفاً من إنخفاض السعر، بعد أن كان الهامش في السابق 200 أو 300 ليرة”.

وأكّدت مرسل أن “سعر صرف الدولار سيرتفع في شهر شباط لأن الكتلة النقدية من الليرة اللبنانية ستزداد والمصارف اللبنانية تقوم بتنظيف لميزانياتها لأنه عند رفع الدولار إلى 15 ألف ليرة فإن الحسابات تتغير”.

وأكملت، “لا أعتقد سيصل سعر الصرف إلى 100 ألف ليرة، إلا إذا، فمسار إرتفاع سعر صرف الدولار جاء بعد مغادرة الوفد الأوروبي من لبنان، وبعدها العقوبات على حسن مقلد، ومن ثم قرار القاضي طارق البيطار وما حصل أمس، واليوم إنخفض بعد أن هدأ الجو”.

ولفتت إلى أن “ما يحصل هو ما يعرف بسياسة الأرض المحروقة،

وعملية ضغط، والأحداث السياسية اليوم تتحكم بالمضاربة، ودائماً

التطبيق من يتحكم بهذا الأمر ومن يتحكم بالتطبيق هو من يتحكم بسعر صرف الدولار”.

وختمت مرسل بالقول، “الفقر له نتيجتين، أما يولّع الشارع او ينيمه، وما حصل في لبنان أنه نيمه”.

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

يستمر سعر صرف الدولار بالسوق الموازية باتخبط صعوداً وهبوطاً، بعد الإرتفاع الكبير الذي شهده في الأيام الماضية متجاوزاً الـ 63 ألف ليرة، والإنخفاض الذي طرأ أمس الجمعة، فما تفسير ذلك وكيف سيكون سعر الصرف في الأيام المقبلة؟!

رأت الصحافية والباحثة في الجرائم المالية محاسن مرسل أن “كل

ما يحصل هو بسبب المضاربة، لا يوجد نظرية تفسر الإرتفاع والإنخفاض

الكبيرين الذي يحصل، فلو أنهم يشترون الدولار بالشوالات لما ارتفع

سعر الصرف 4 آلاف ليرة باليوم”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قالت مرسل: “أعتقد أنه سيتم منع

إرتفاع سعر الصرف في اليومين المقبلين، وعادة ما يتفقون مسبقاً

بالليل على فتح الصرف على سعر معين”.

وأوضحت، “الآن هناك إستراتيجية جديدة لدى الصرافين، بحيث لا

يبيعون على السعر نفسه الموجود على التطبيقات، ويضعون هامشاً

يصل إلى ألف ليرة خوفاً من إنخفاض السعر، بعد أن كان الهامش في السابق 200 أو 300 ليرة”.

وأكّدت مرسل أن “سعر صرف الدولار سيرتفع في شهر شباط لأن الكتلة النقدية من الليرة اللبنانية ستزداد والمصارف اللبنانية تقوم بتنظيف لميزانياتها لأنه عند رفع الدولار إلى 15 ألف ليرة فإن الحسابات تتغير”.

وأكملت، “لا أعتقد سيصل سعر الصرف إلى 100 ألف ليرة، إلا إذا،

فمسار إرتفاع سعر صرف الدولار جاء بعد مغادرة الوفد الأوروبي من

لبنان، وبعدها العقوبات على حسن مقلد، ومن ثم قرار القاضي طارق

البيطار وما حصل أمس، واليوم إنخفض بعد أن هدأ الجو”.

ولفتت إلى أن “ما يحصل هو ما يعرف بسياسة الأرض المحروقة،

وعملية ضغط، والأحداث السياسية اليوم تتحكم بالمضاربة، ودائماً

التطبيق من يتحكم بهذا الأمر ومن يتحكم بالتطبيق هو من يتحكم بسعر صرف الدولار”.

وختمت مرسل بالقول، “الفقر له نتيجتين، أما يولّع الشارع او ينيمه، وما حصل في لبنان أنه نيمه”.

سلسلة

سلسلة

Exit mobile version