باسيل يُعلنها: أفكّر جدّيًا بالترشح للرئاسة… و”ضرب جنون”!

باسيل يُعلنها: أفكّر جدّيًا بالترشح للرئاسة… و”ضرب جنون”!

لفت رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى “اننا نعلم ماذا نريد، ونحن نعمل ليكون لدينا رئيس يُشبهنا، ووضعنا في التيار مسودّة لائحة أوّلية بأسماء، دون تبنّيها أو ترشيحها،

ودون التمسّك بأي واحد فيها، ولكن اخترناها على قاعدة أنّها أفضل من غيرها، أقلّه افضل مما هو مطروح”.

وفي كلمة متلفزة، قال باسيل: “بدأنا جولة اتصالات مع نواب وكتل لنسمع

طرحها وللتوافق معها على مجموعة أسماء، على قاعدة: أولاً الأنسب نسبياً،

ثانيًا الأقدر على تنفيذ البرنامج، ثالثًا الأصلح لتأمين التوافق عليه دون تحدّي”.

وأضاف، “نمدّ يدنا للجميع، وندعي للتشاور بعجلة، ثنائياً أو جماعياً، وبأي شكل،

لنؤمّن التوافق على برنامج صغير وسريع التطبيق، وتوافق على لائحة مصغّرة

من الأسماء للاتفاق على واحد منها، أو أقلّه للتصويت عليها إذا تعذّر اختصارها بإسم واحد

وتابع، نُوجّه “دعوة للتلاقي، ونُبادر باتجاه أي متعاون، ونتجاوب مع أي مسعى في هذا الاتجاه”.

واستكمل، “أمّا اذا لم نجد نتيجة، سندرس لاحقاً الموافقة على أي مرشّح على

أي مرشّح يصل بشرط واحد قبل انتخابه، وهو أن تنفذ الكتل المؤيّدة له مطالب اصلاحية لا تتعلّق بالتيار ولا بمحاصصة، بل فيها خير لكل اللبنانيين، وأبرزها قانون اللامركزية وقانون استعادة الأموال المحوّلة وغيره”.

وهنا كشف باسيل أنّه في حال “فشل المسعى الأوّل والثاني، واعتبرت مواقفنا

منطلقة من الضعف بدل اعتبارها منطلقة من الحرص، سأفكّر جدياً بالترشّح لرئاسة

الجمهورية بغض النظر عن الخسارة والربح، لنكون أقلّه احتفظنا بمبدأ أحقيّة التمثيل”.

وأردف، “نتنازل عنه استثنائياً لنحصّل تجاوب الآخرين ونتجنّب نهاية الدولة،

امّا اذا كان تنازلنا دون مقابل ويدفعنا على نهاية الدولة، فالأفضل أن نحافظ على الحق. حتّى ما نكون متل Chamberlain، قِبِل العار ليتفادى الحرب، حصد العار والحرب”.

المصدر: ليبانون ديبايت

لمزيد من المعلومات اضغط هنا

أفكّر جدّيًا بالترشح

Exit mobile version