“تعتيم ممنهج” أم إتهام لتغطية الفشل؟
نواب التغيير
إتهم احد “نواب التغيير”، ممن يعتبرون انفسهم ” قادة التغيير”، وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وحتى المكتوبة، بانتهاج خطة منذ أيام تقضي بالتعتيم على اعتصام النائبين ملحم خلف
ونجاة عون في مجلس النواب وتضامن النواب معهما
وأشار المصدر “الى أنه ربما تكون قد سرت كلمة سر بين المؤسسات الاعلامية في هذا الصدد، لاخماد “وهج” هذا الاعتصام تمهيدا لوقفه”.
نواب التغيير
في المقابل، اعتبر مصدر نيابي رفيع “أن هذا التحرك النيابي لم يقدم ولم
يؤخر في المعادلة السياسية القائمة في مجلس النواب، وليست هذه هي الطريقة
الفضلى لكسر حلقة الجمود المتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية”.
مصدر نيابي معارض رأى بدوره ان نقطة ايجابية أساسية تسجل لهذا التحرك وهي
أنّ المجلس النيابيّ جمع نواب “المعارضة” باستثناء “اللقاء الديمقراطيّ”، وحصلت
نواب التغيير
نقاشات بين هؤلاء في موضوع الإستحقاق الرئاسيّ، إضافة إلى أنّهم خرجوا بتوافق بدعم مهمة المحقق العدليّ القاضي طارق البيطار في ملف انفجار مرفأ بيروت”.
وسائل الإعلام المرئية والمسموعة
وأشار المصدر “الى أنّ التواصل شمل ليس فقط نواب “القوّات” و”الكتائب” و”تجدّد” والمستقلّين،
وإنّما امتدّ إلى “لبنان القويّ”، لافتا ” إلى أنّ الإعتصام فتح مجالاً أكبر للحوار بين الكتل النيابيّة، وهذا تطور مهم”.
نواب التغيير
لمزيد من المعلومات اضغط هنا
نواب التغيير