الوثائقي الفرنسي “فضيحة” بحق فرنسا وأميركا!

الوثائقي الفرنسي “فضيحة” بحق فرنسا وأميركا!

كان الجميع يترقّب عرض الوثائقي على قناة France5المتعلق بإنفجار المرفأ، لا سيما مع ما سرب عن محتواه وربطه بحزب الله، لكن الوثائقي أفرد مساحة كبيرة لنشاط حزب الله داخل الدولة اللبنانية ،

وكان له اتهامات بتبيض الأموال وتهريب المخدرات وغيرها من التهم.

وهذا ما استوقف المحلل السياسي نوفل ضو الذي إعتبر في حديث الى “ليبانون ديبايت

” أن “الفيلم الوثائقي يشكل فضيحةً بكل معنى الكلمة ليس على صعيد انفجار المرفأ

بل هو فضيحة بحق فرنسا والولايات المتحدة الاميركية ، وفق ما تضمنه من معلومات عن نشاطات حزب الله”.

وسأل، كيف تسكت الدولتان عن هذه الممارسات لا بل تتجرأ على محاولة تسوية

وإيصال رئيس للجمهورية يرضى عنه حزب الله؟ وأين القرار 1959 لماذا لا يتم تطبيقه في هذا الإطار؟.

وقال :الفيلم شكّل “جرصة وبهدلة” واعتبر أن “ما يتحدث عنه أخطر من موضوع انفجار

المرفأ وهو ما يتعلق بموضوع المخدرات وتبييض الأموال”.

ويضيف: “المجتمع الدولي والاوروبي يرسل لجنة قضائية طويلة عريضة للبحث في حسابات

ستيفاني صليبا ولديه كل هذه المعلومات عن حزب منظم منذ 20 عاما تعمل بمليارات

الدولارات بالمخدرات وتبييض الاموال ولا احد من هذه الدول يتحرك، فهذه مصيبة كبيرة”.

واستغرب أن “يتحرك القضاء الاوروبي من أجل إخبار من المحامي وديع عقل ، ولا يتحرك بعد ما قدمته قناة France5”.

ويقول: “قد نتفهم أن لا يكون لديهم علم ولكن الفضيحة في الوثائقي أنه يستند الى معلومات

أجهزة الاستخبارات، وكيف أوقفت هذه الاجهزة عملية الايقاع بهذه الشبكات،

لا سيما أن عمليات كثيرة كادت هذه الاجهزة أن تضبطها قبل أن يصلها إتصال لوقف العمل وترك هذه العمليات تسير”.

ويسأل بعد عرض الوثائقي اين القضاء اللبناني من مدعي عام التمييز

والنيابة العامة المالية ؟ لماذا لا يتحركون.

والأكثر غرابة برأيه أن أحداً لم يتطرق الى الموضوع لا سياسي ولا حزبي ولا احد.

واعتبر أن “من يرفض ما ورد في التقرير يقارب الموضوع من الزاوية

نفسها التي قارب فيها موضوع إغتيال الرئيس رفيق الحريري”، مؤكداً أن “الهدف ليس إدانة حزب الله بل قد يكون تبرئته لذلك يطالب القضاء أن يتحرّك ويثبت أن ما جرى عرضه قد يكون افتراءً”.

المصدر: ليبانون ديبايت

لمزيد من المعلومات الضغط هنا

الوثائقي الفرنسي

Exit mobile version