اخبار محلية

بلدات عُزلت… “فرح” فرضت سيطرتها بقوة!

بلدات عُزلت… “فرح” فرضت سيطرتها بقوة!

فرضت العاصفة “فرح”سيطرتها بقوة، مصحوبة برياح عاتية وامطار طوافانية

وثلوج لامست ال 800 متر، فعزلت قرى وقطعت طرقا،

وسط ضباب كثيف ححب الرؤية بالكامل. اما السيول فقد حاصرت المنازل

واغرقت الحقول والصواعق احرقت مسجدا وسيارة في الشمال،

وذلك بحسب مندوبي “الوكالة الوطنية للاعلام”.

في عكار، تدنت درجات الحرارة بشكل ملحوظ ساحلا

ووسطا وجردا، ولامست الثلوج الـ800 متر،

فيما تسببت الامطار الغزيرة بتشكل السيول التي اغرقت الطرق والحقول الزراعية

بخاصة في المناطق الساحلية، وادت الى ارتفاع منسوب مياه النهر الكبير الجنوبي

التي غمرت سطح الجسر الاثري في بلدة حكر الضاهري، على ارتفاع اكثر من 7 امتار.

فرح

كما قطعت المياه طريق حكر الضاهري- السماقية- العريضة على الضفة اللبنانية لمجرى النهر،

واغرقت الحقول الزراعية بالوحول وحاصرت عددا من المنازل.

وفي المناطق الجبلية استمر تساقط الثلوج مع تدن ملحوظ في درجات الحرارة،

وقطعت الطرق الجبلية بدءا من ارتفاع 1300 متر، في حين تقوم جرافات وزارة الاشغال العامة

بالعمل على فتح طريق فنيدق القموعة، حيث بلغت سماكة الثلوج حدود المتر تقريبًا.

من جهته، اشار رئيس مركز جرف الثلوج في منطقة جرد القيطع خالد ديب

الى أنّ “الجرافات تعمل منذ الصباح على اعادة فتح طريق عام جرد القيطع

ابتداء من بلدة حرار وصولاً الى فنيدق حيث بلغت سماكة الثلوج أكثر من 25 سنتمترًا”،

لافتًا الى أنّ “طريق فنيدق القموعة قد اقفلتها الثلوج ليلا وسيتم العمل

تباعًا على اعادة فتحها مع تراجع العاصفة الثلجية”.

فرح


وقال: “إنّ طريق جرد مشمش -مرجحين- الهرمل مقطوعة لليوم الثالث على التوالي بسبب كثافة الثلوج،

وكذلك طريق القموعة-الشنبوق القبيات”.

من جهة ثانية، تسبّبت الرياح القوية بانهيار عدد من اللوحات الاعلانية

وسقف مدرج ملعب مخيم نهر البارد الكبير، كما تسببت باضرار كبيرة بالبيوت الزراعية المحمية،

التي يتخوف اصجابها ايضا من موجة الجليد المتوقعة التي لا بد وستأتي على ما تبقى من المزروعات”.

اشارة الى ان الثلوج كانت قد حاصرت ليلا عددا من السيارات الرباعية الدفع

اعالي منطقة القموعة، وعملت جرافة تابعة لوزارة الاشغال العامة على سحبها واجلاء ركابها.

وللمناسبة، ناشد ديب جميع السائقين عدم المغامرة بسلوك الطرق الجبلية

مع اشتداد العاصفة وارتفاع سماكة الثلوج حفاظا على سلامتهم.

وقد قامت جرافات إتحاد بلديات جرد القيطع منذ الصباح بالعمل على فتح الطرق العامة في بلدات حرار،

القرنة، مشمش، وصولا الى فنيدق، فيما ناشد رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع

عبد الاله زكريا المواطنين “عدم التحرك إلا للضرورة، إفساحا في المجال للجرافات وحرصا على سلامتهم.

وفي النبطية ، هطلت الامطار بغزارة مصحوبة ببرق ورعد ، وتدن في درجات الحرارة،

كما تساقطت حبات البرد فيما لف الضباب مرتفعات اقليم التفاح.
وقد أدت الامطار إلى رفع منسوب مياه نهري الليطاني والزهراني لأعلى معدلاتهما.

اما طريق جزين كفرحونة وصولا الى جبل الريحان فهي سالكة للسيارات المجهزة بسلاسل معدنية،

فيما الطريق الى عين مجدلين مقطوعة، وقد باشرت جرافات الدفاع المدني

بالعمل على جرف الثلوج وفتح الطرق المقفلة. ما تسبب الطقس العاصف

بانزلاق للتربة والصخور على طريق حيطورة جزين وعملت آليات اتحاد بلديات جزين على فتحها.

وفي حاصبيا، عزلت الثلوج العديد من قرى العرقوب ، بخاصة شبعا وكفرشوبا

حيث وصلت سماكتها الى 20 سنتم ، كما قطعت طريق شبعا راشيا الوادي عبر عين عطا.

فيما اعتبرت معزولة مواقع اليونفيل العائدة للكتيبة الهندية في تلال شبعا وكفرشوبا،

فرح

وتعمل جرافات وزارة الاشغال العامة وبلدية شبعا منذ بداية العاصفة على فتح الطرق وجرف الثلوج.

وفي بلدة بخعون ـ الضنية تسببت صاعقة باحتراق سيارة في محلة جورة أبو عمر،

فيما ضربت صاعقة اخرى مسجد عباد الرحمن في بلدة بطرماز، ما ادى الى اشتعاله

والحاق أضرار بتمديدات الكهرباء والطاقة الشمسية فيه وتشققات في جدرانه.

لا تزال منطقة الشوف تحت تأثير العاصفة الثلجية المستمرة والتي تسببت بقطع الطرق

بدءا من ارتفاع 1000 متر حيث بلغت سماكتها نحو 10 سنتمترات.

اما الطرق التي تزيد عن هذا الارتفاع

لا سيما الشريط الممتد من مرستي وجباع والمعاصر

والباروك وصولا الى عين زحلتا، فوصلت سماكة الثلج الى اكثر من 20 سنتمترات،

مما دفع الآليات والجرافات للتحرك والعمل على فتح الطرق الرئيسية.

اما الطريق الرئيسي بين المعاصر والارز والبقاع فلا يزال مقطوعا،

فيما شهدت المناطق المتوسطة انهيارات ترابية وصخرية اعاقت حركة المرور ،

وخصوصا في دميت – ملتقى النهرين، الامر الذي دفع البلديات لتحذير السائقين وتنبيههم في القيادة.

وفي بعلبك، استأنفت العاصفة “فرح” مفاعيلها الثلجية المترافقة مع انخفاض لدرجات الحرارة

إلى ما دون الصفر، فتراوحت سماكة الثلوج المتراكمة التي غمرت المدينة

والبلدات المجاورة لها والمشرفة عليها، ما بين 20 و 60 سنتيمترا،

وعزلت الثلوج القرى المتكئة على مرتفعات السلسلتين الغربية والشرقية طيلة الليل

ولغاية فترة الظهيرة، ومن بينها: اليمونة، بتدعي، عيناتا، بشوات، دير الأحمر،

الزرازير، البليقة، دار الواسعة، يحفوفا، جنتا، الخريبة،

حام، معربون، بيت صليبي، فلاوى، ومزارع بيت مشيك.

وقد تولّت جرافات وزارة الأشغال العامة واتحادات البلديات فتح الطرق الدولية والرئيسية،

فيما عملت البلديات على جرف الثلوج عن الطرق الداخلية، وتنظيف الأرصفة

تجنبا لتشكل طبقات الجليد عليها حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة مساء اليوم

إلى حوالي 6 درجات تحت الصفر.

هذا وقد ألحقت العاصفة أضرارا مادية بالمزروعات الشتوية والأشجار،

والتزمت المدارس الرسمية والخاصة قرار وزير التربية بالإقفال.

العاصفة “فرح”

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى