خبير أمني يحذّر : بهذه الطريقة يخترقون صوركم الخاصّة… هل علينا تغطية كاميرات الموبايل؟
أكد رجل الأعمال و الخبير الأمني حسن حريري أن “الأمن السيبراني هو الحماية بكل العالم الإلكتروني،
وما حصل بكورونا أجبر الناس أن تتواصل مع بعضها عبر وسائل التواصل”.
وفي حديث إلى “سبوت شوت” عبر برنامج “وجهة نظر” قال حريري:
“وسائل التواصل الإجتماعي موجودة بين يدينا مجاناً، هذا ينتج أموال،
لأنه يستعمل الداتا الشخصية ونحن نسمح له بذلك لأنه غذى بنا حب الظهور”.
وأضاف،
“نحن وماذا نحب وعن ماذا نبحث وماذا نفعل والـ contacts أصبحنا السلعة، تبيعه الشركات التي تمنحنا الخدمة مجاناً
وتعطيه لآخرين لاستعماله”.
وتابع حريري، “الخوادم دخلت بعالم ذكاء اصطناعي، وهو عملية حسابية معقدة،
وتأخذ الإهتمامات، نحن نقوم بأمور إرادية وأخرى لا إرادية على هواتفنا،
عبر البحث والقراءة والصور، وهذا يبني شخصية لها شيفرة والذكاء الإصطناعي يحدد الإهتمامات”.
وأكمل، “حماية أنفسنا خيار وما نقوم به ما يعرف بنظافة إلكترونية،
السوشيال ميديا وسيلة للتواصل، نحن اليوم مثلاً نصور الطعام، ونرغب أن نظهر”.
وأشار إلى أن “كل التطبيقات التي تتعاطى بالخصوصيات خطرة،
ولكن هناك تطبيقات قد تكون أداة استعمال للموساد الإسرائيلي مثلاً،
ولكن نحن لدينا أجهزة أمنية واعية وتنبّه المواطنين”.
وأوضح، “المخترق شخص حشري، وهو انسان لا أخلاقي، وليس لديه رادع،
يجب الفصل بين شركة تأخذ داتا الناس وشخص يأخذها للإبتزاز.
إختراق الهاتف معقد وهو عادة يعتمد على الخطأ البشري من الطرف الثاني”.
وأكد أن “الخرق يُستعمل لأغراض قد تكون أمنية وحشرية وللإبتزاز.
أجهزة الأمن لدينا لديها كل القدرات وكل العقول البشرية لحماية البلد”.
وقال: “يتفاوت حجم الخرق بين فردي ومنظومي ودولي، هناك بلاد تراقب كل شيء،
“الترو كولر” ثبت أن صاحبها هو العدو الإسرائيلي ولا يوجد لدينا توعية بأن لا نستخدمه”.
وزاد، “أول ما يقوم به تطبيق “الترو كولر” أنه يُسجّل الأرقام التي لدي عنده،
وكل الحماية الموجودة على الهاتف نسهلها له لاستخدام الكاميرا والمايكروفون”.
حريري
واستطرد حريري قائلاً، “يمكنه أن يفتح سبيكر ويسمع، ويأخذ صورة،
الناس تشاهد أفلام كثير ويتنقلون من غرفة لغرفة، الهاتف يسمع 60 متر”.
وشدد على أنه “لا يجب على المستخدم أن يعطي access في التطبيقات،
لدينا مثلاً تطبيق gps لا يمكن حذفه من الأيفون، وهو يحدد الموقع حتى عند إغلاق الهاتف”.
حسن حريري
وأفاد حريري بأن “هناك ناس من باب الأذى قد يرسلون روابط بهدف الأذية وليس بالضرورة
أن يكون الهدف أمني فقط، والفكرة هو التحكم بالهاتف إذا الطرف الثاني ضغط على الرابط.”
وختم حريري بالقول، “شعبة المعلومات اعتقلت العشرات الذين كان لديهم بوادر تعامل (مع العدو الإسرائيلي)
كالتقديم على العمل، هذا ادى الى تواصل، باللحظة التي ثبت أن هذا الشاب أو الفتاة اللبنانية
لا دوافع اذى لديهم اعتبروهم على بداية خطأ”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا