سلامة يكشف عن “خسائر بالمليارات”… ويحسم موقفه من التجديد!
لفت حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى أنّ “الأزمة الاقتصادية في لبنان
انطلقت في أواخر 2019 وبدأت مع الإقفال القصري للمصارف إضافة الى اتخاذ الحكومة قرار عدم دفع سندات اليورو بوند”،
مضيفًا “المصارف خسرت 15 مليار دولار جراء تخلف الدولة”.
وفي حديثٍ لـ”الشرق”، قال بشأن التحقيق اللبناني: “وضعنا وثائق رسمية
وتاريخية ومدقّقة أما الجهة الأخرى تركتز على نوع من التحليل”. وقد رفض سلامة تسمية الجهة الأخرى قائلاً أنّ ” الأمر واضح مثل الشمس”.
وحول ما يُشاع عن وجود غطاء من حزب الله لمصرف لبنان ورئيسه، قال
: “منصة صيرفة لا علاقة لها بأي شركة وهي منصة يتمّ التدوين فيها كل المعاملات
التي تحدث في السوق اللبناني”، لافتًا إلى أنّه “تمّ ترخيصها تبعًا للقوانين اللبنانية”.
وتابع، “هناك 450 ألف مودع يستفيد من منصة “صيرفة” ونحن حافظنا على النظام القائم ومنعنا اسقاطه ونأمل أن نقوم دائمًا بما يلزم وفقًا للإمكانيات المتوفرة”.
وأشار إلى أنّ، “شركة CTEX عملها بيع الدولار لمصرف لبنان الذي بدوره يبيعها للمصارف”،
مضيفًا “هذه العملية لا علاقة لها بأي شكل من الأشكال بتمويل الحزب”.
وأكّد أنّه “لم يتمّ الترخيص لشركة CTEX التابعة لحسن مقلّد بنقل الأموال إلى الخارج”.
وعن الخيار الذي سيلجأ له سلامة بعد إنتهاء ولايته، قال: “عند إنتهاء ولايتي ستكون صفحة وطُويت في حياتي”.
أما عن التوقعات للإقتصاد اللبناني، قال سلامة: “نتوقّع نموًّا اقتصاديًا بين %3.5 و%4 في 2023، في حين كان النمو %2 في 2022”.
وفي السياق، لفت سلامة إلى أنّ “هذا ناتج عن المبادرات التي اتُّخذت، وكان ليكون الوضع أفضل لو أن عمل المؤسسات الدستورية كلّها كان مستقيمًا”.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا