هل يزور بري الأسد؟

هل يزور بري الأسد؟

تقتصر إرتدادات الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا على الأرض وما خلفه من دمار وضحايا، بل طالت العلاقات السياسية بين الدول حيث فتحت الحدود حتى بين الدول المتصارعة لعقود.

وسجل لبنان بزيارة الوفد الوزاري الرسمي أول خطوة فعلية لإعادة العلاقات بين الدولتين الجارتين، ولكن بقي السؤال دائماً عن سر إنكفاء رئيس مجلس النواب عن الذهاب إلى سوريا منذ 2011 عند إندلاع الأزمة السورية، فهل إنقطعت العلاقات مع من كان لصيقاً بالنظام؟ وهل سيعود لزيارة سوريا في وقت قريب مغتنماً موضوع الزلزال لإعادة ربط ما انقطع؟

=وتلفت مصادر مطّلعة على أجواء عين التينة أن الزيارة أُعدّ لها قبل الزلزال وليست متعلّقة به، لكنها مرتقبة في أي ساعة لا سيما أن الكارثة تستوجب التضامن والتكافل، وهو ما سمعه الوفد اللبناني أثناء زيارته الرئيس الاسد لا سيّما أن الوفد ضم وزيراً محسوباً على حركة أمل.

وفي هذا الإطارينفي عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس وجود معطيات عن زيارة قريبة لكنه يؤكد أن العلاقة مع سوريا لم تنقطع أبداً والعلاقة بين البلدين جيدة ومميزة لأن ما يحكمنا التاريخ والجغرافيا.

ويشدّد على أنه لم تكن هناك مقاطعة لسوريا في يوم من الأيام.

أجواء عين التينة

ويعرّج النائب خريس على موضوع الجلسة التشريعية ليؤكد أن ما يجري سابقة خطيرة

حيث تسعى بعض الأطراف إلى تعطيل كافة المؤسسات لا سيما المؤسسة التشريعية،

مذكراً أنه في ظل الفراغ السابق عُقدت أكثر من جلسة تشريعية ولم نسمع ما نسمعه اليوم .

ويسأل اذا كانوا يعتبرون الجلسات غير دستورية إلى حين إنتخاب رئيس للجمهورية،

فلماذا يعطلون ولا يذهبون إلى الحوار، وهم يعلمون أن الإنتخابات مبنّية

على التوافق فنحن لسنا في الولايات المتحدة الأميركية، وكل فريق لن يكون قادراً

على إيصال الرئيس الذي يريد بدون التفاهم مع الطرف الآخر.

ويلفت إلى أن إجتماع هيئة مكتب المجلس يوم الإثنين المقبل يبحث عقد جلسة تشريعية

وهو أمر أكثر من ضرورة لا سيما أن البند الأساس هو إقرار الكابيتال كونترول.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

Exit mobile version