“ذهب حيًا وعاد في التابوت”… قصة الياس حداد الكاملة منذ لحظة وصوله إلى تركيا حتى النهاية!
قاد القدر الياس حداد من لبنان إلى تركيا ليَحسم مصيره المأساوي، وهو ربّ العائلة الذي يبحث عن مصدر رزقه متفادياً أنياب تجار لبنان المتوحشة، علّه يجد في بلدٍ غريبٍ رحمةً في الأسعار
ويشتري قطعاً من المدينة الصناعية التركية لحافلته المتواضعة.
صرخت رولا المير زوجة الياس “أنا وحيدة وما عندي إخوة ليروحو ينبشو عـلى الياس”،
فجاء الردّ من هشام شحادة “نحن إخوته وسنذهب رأساً الى تركيا للبحث عنه”.
مشوار الياس كان قصيرا لكنه ترك شيئاً من إثره ، أطفال سيفتقدون حضن الاب
وسندهم في الحياة لأن دولتهم اجبرت والدهم السعي وراء لقمة عيشه خارج حدود الوطن فكانت النهاية هناك.
اليوم وصل هشام مع “أخيه” الياس ولكن في تابوت خشبي، يحمله إلى المحطة الأخيرة في مشوار الحياة
قصة الياس حداد الكاملة
لمزيد من المعلومات اضغط هنا