هل تقفل المستشفيات أبوابها؟!
“حتى الأثرياء ما عاد باستطاعتهم الحصول على حق الإستشفاء”,
تصريح لافت ل نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون لا بدّ من التوقّف عنده لأن حياة المواطن اللبناني باتت بخطر.
وفي هذا السياق, أكّد هارون أن “ما يحصل جنون, الدولار 80 ألف ليرة لبنانية,
فالتكلفة الإستشفائية أصبحت مرتفعة جدا لا يتحمّلها عقل مواطن”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال: “اليوم عندما يدخل مواطن إلى المستشفى
سيترتب عليه ما لا يقل عن 1000 أو 2000$ أي ما يعادل 160 مليون ليرة لبنانية,
فهذا ما قصدته في كلامي, بحيث اليوم حتى لو كانت أحواله مرتاحة لا يمكنه دفع هكذا مبلغ إلا إذا كان مليونير بالدولار”.
وتحدّث هارون عن “3 مشكلات يعاني منها قطاع المستشفيات الخاصة اليوم,
وهي إضراب المصارف فلا يمكننا سحب أموال من المصارف لدفع تكاليف الأدوية,
وإضراب موظفي الدولة فالفواتير معلّقة, والإرتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار
في السوق السوداء بحيث الأدوية التي كنا نشتريها بالليرة اللبنانية أصبحت بالدولار وهذا الأمر مخالف للقانون”.
ورأى هارون, أن “لا حل قريب, طالما الأزمة السياسية مستمرّة لا يمكننا الحديث
عن حلول لا للمستشفيات ولا غيرها ولكسر هذه الدوامة لا بدّ من إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة للبدء بالإصلاحات”.
وختم هارون, بالقول: “المستشفيات عاجزة اليوم وهناك صعوبة بتأمين الأدوية, إلا أننا مستمرّين ونحاول قدرة المستطاع تأمين الأساسيات, ولا يمكنا إغلاق المستشفيات, بحيث البلد لا يحمل خضّة إضافية, يكفي إضراب موظفين الدولة والمدارس والمصارف لذا الأمر غير مطروح حاليا”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا