تعرّض طفلين للتعنيف والتعذيب “اليوميّ” من قبل والدهما!
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة بلاغٌ جاء فيه ,
“بتاريخ 8-2-2023، ورد إلى فصيلة الدّامور في وحدة الدّرك الإقليمي
إخبار من مكتب الاتّحاد لحماية الأحداث في لبنان – بعبدا
حول تعرّض شقيقَين قاصرَين، في محلّة وادي الزينة، للتعذيب والتكبيل
بواسطة سلاسل حديدية والحرمان من الطّعام من قِبَل زوجة والدهما المدعوّة:
خ. ك. (من مواليد عام 1995، سوريّة)، وهما: أ. ع. (من مواليد عام 2012، سوري الجنسيّة), م. ع. (من مواليد عام 2011)”.
وأضاف, “قُرابة السّاعة 12،00 من التاريخ ذاته، انتقلت دوريّة من مخفر السّعديّات
برفقة مندوبة الأحداث إلى المنزل الكائن في المحلّة المذكورة أعلاه،
وبعد محاولات عدّة وتمنّع (خ. ك.) عن فتح الباب، تمكّن عناصر الدوريّة
من الدّخول إلى المنزل، حيث عُثر على الطّفلين وآثار الضّرب والتعنيف بادية على جسدَيهما،
وبخاصّة على الرأس، والوجه، وأصابع اليدَين، ويعانيان نقصًا في النمو نظرا لسوء التّغذية
وينتابهما خوفٌ شديد. فتمّ إلقاء القبض على المدعوّة (خ. ك.)، واصطحاب الطفلين إلى مركز المخفر،
حيث تلقيّا الرعاية الأوّليّة اللّازمة، كما تمّ إحضار والدهما: و. ع. (من مواليد عام 1985، سوري الجنسيّة)”.
بالتحقيق مع الوالد وزوجته، “اعترفا بتعنيف الطفلَين بشكل يوميّ, وقد نُقِل الطفلان
إلى أحد المستشفيات في بيروت، بالتنسيق مع مكتب الاتحاد لحماية الأحداث،
لإجراء جميع العلاجات اللازمة, وأوقف الوالد وزوجته،
وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختصّ”.
وتابع, “ملاحظة: الفيديو عبر مواقع التواصل العائدة للمديريّة العامة لقوى الامن الداخلي”.
الدّامور إلى أحد المستشالدّامور إلى أحد المستشفيات في بيروت، بالتنسيق مع مكتب الاتحاد لحماية الأحداث،فيات في بيروتالدّامور إلى أحد المستشفيات في بيروت، بالتنسيق مع مكتب الاتحاد لحماية الأحداث،، بالتنسيق مع مكتب الاتحاد لحماية الأحداث،
فصيلة الدّامور
لمشاهدة المزيد اضغط هنا