اخبار محلية

رسالةٌ من نتنياهو إلى نصرالله

رسالةٌ من نتنياهو إلى نصرالله

أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنّه لن تُجرى حرب أهلية في بلاده.

وجاءت تصريحات نتنياهو ردًا على ما صرح به الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله، يوم الخميس الماضي،

حينما قال “إنه لأول مرة يسمع في الكيان الصهيوني حديثًا عن حرب أهلية”.

ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية، ظهر اليوم الأحد،

نتنياهو يوجه رسالة الى نصرالله

عن نتنياهو أنّه لن تحدث أي حروب أهلية في إسرائيل، قائلاً للأمين العام لحزب الله: “هذا لن يحدث لأننا أخوة، ونعيش في دولة ديمقراطية”.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّه “لن تكون هناك حرب بين الأشقاء لأن إسرائيل كانت وستبقى ديمقراطية قوية ونابضة بالحياة”.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ نتنياهو قد بعث برسالة إلى نصر الله مفادها أنه “الحرب بين الأشقاء لن تحدث، إسرائيل ديمقراطية”.

ونقلت قناة المنار، الخميس الماضي، عن نصر الله، خلال خطاب ألقاه في ذكرى القادة الشهداء،

أنّ الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، يتحدث لأول مرة في بلاده عن “حرب أهلية” وكذلك من رؤساء وزراء سابقين ووزراء دفاع سابقين في إسرائيل.

وأكد الأمين العام لحزب الله أنّ “الجميع في إسرائيل يتحدثون عن حرب أهلية وسفك للدماء وقرب الانفجار ويتحدثون عن الهجرة المعاكسة”،

قائلا: “إن رئيس كيان الاحتلال نفسه أقرّ بمخاوفه من انفجار وشيك داخلي وانهيار الكيان”.

وشدّد حسن نصر الله على أنّ “الوضع في كيان العدو هو غير مسبوق على المستوى الداخلي والبيئة الاستراتيجية”،

مضيفًا “هناك قلقًا حقيقيًا عن قرب انهيار الكيان قبل بلوغه عمر الثمانين عامًا وهناك قلق على الوجود”.

يُذكر أنه في الرابع والعشرين من الشهر الماضين وفي تصريح هو الأول من نوعه،

حذر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ من انهيار بلاده خلال سنوات،

مذكرًا بدولتي “مملكة داود” و”الحشمونائيم” اللتين لم تصمدا لأكثر من 80 عامًا.

وحذّر هرتسوغ من أنّ “غياب الحوار” يمزّق مجتمع بلاده من الداخل،

معتبرًا أنّ الوضع بات يشبه برميل متفجرات على وشك الانفجار”،

وذلك على خلفية أزمة سياسية حادة خلفها إعلان حكومة بنيامين نتنياهو عن خطة لإصلاح القضاء وصفتها المعارضة بـ “الانقلاب”.

وتشمل الخطة الإسرائيلية لإصلاح القضاء، تقليص صلاحيات المحكمة العليا،

وسيطرة الحكومة على لجنة تعيين القضاة وهو ما تعتبره المعارضة “انقلابًا قضائيًا”،

فيما يقول نتنياهو إنه محاولة لإعادة التوازن بين السلطات.

وللأسبوع السادس على التوالي، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين مساء السبت الماضي،

في تل أبيب وعدد من المدن الأخرى، احتجاجًا على الخطة الحكومية التي اعتبروا أنّها تمثل نهاية الديمقراطية.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى