مسلسل القضاء والمصارف تابع…آخر تطورات الملاحقة؟
توجّهت الأنظار إلى قصر العدل في بعبدا لمعرفة مدى تجاوب المصارف
مع طلب مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون برفع السريّة المصرفية لرئيس وأعضاء مجلس إدارة ثلاث مصارف من أصل سبعة
كانت طلب منهم هذا الأمر، حيث تجاوب سابقاً 4 مصارف وبقي هؤلاء الثلاث.
قصر العدل
وتؤكد مصادر قضائية تجاوب إثنان من المصارف وهما “بنك ميد” و”بنك بيروت” مع القاضية غادة عون
ورفعوا السريّة المصرفية عن رئيس وأعضاء مجلس إدارتهم،
فيما لا يزال بنك “SGBL” ورئيس مجلس إدارته أنطون الصحناوي يتمنعا عن رفع السريّة المصرفية ولا يتجاوبا مع طلب القضاء،
وتشير المعلومات إلى أن القاضية عون بصدد الإدعاء على الصحناوي وأخرين يوم الاثنين المقبل.
وتؤكد المصادر أنَّ, القاضية عون تعتبر مصرفين بأنهما رأس المنظومة التابعة لحاكم مصرف لبنان,
وقد إدعت على واحد منهما سابقاً وستدعي الاثنين على الـ”SGBL” إذا لم يتجاوب.
أما عن محاولات إزاحتها عن الملفات المصرفية تؤكد المصادر أن هذه المساعي حثيثة جداً
والقاضية وعون تعلم جيداً أنه بالنسبة إلى الغطاء المسيحي فلا يوجد غطاء غير التيار الوطني الحر, أما البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ليس معها على الإطلاق.
وهي تعوّل على وقوف المودعين من كل الطوائف معها لأنها تدافع عن حقوقهم المنهوبة من هذه المصارف.
أما بالنسبة إلى تحويلها إلى المجلس التأديبي فتلفت المصادر أن رئيس مجلس القضاء الأعلى
الذي لا يتّفق مع التيار الوطني الحر هو وراء هذا التحويل،
وتثمّن المصادر موقف النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات الذي نقل عنه أن ملف تحويلها الى التفتيش فارغ تماماً.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا