“اللهم أني قد بلغت”…كتلة نيابية تعلن براءتها!
شهر مر على تحرك تكتل نواب التغيير واعتصامهم المستمر في قاعة المجلس النيابي بهدف الوصول
إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية واستمرار فتح الجلسات، إلا أن المناكفات بين القوى السياسية لا تزال على حالها.
في هذا السياق رأى عضو كتلة “نواب التغيير” النائب الياس جرادي أن “من فشل هو غيرنا وليس من طالب بانتظام
المؤسسات وتطبيق الدستور، حركتنا جاءت من رحم فشل هذه المنظومة وأتت لتطلق صرخة بأن يحمي الدستور الجميع”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال جرادي: “نحن لا ندعو الناس للتجاوب مع المبادرة بل مع الدستور والوطن،
الفشل المستمر بقيادة البلد بهذا الشكل كان سبب مبادرتنا ويجب إعادة تصويب الأمور”.
وأضاف، “هم فشلوا باللجواء للإحتكام إلى الدستور وفشلوا بالتجاوب مع المبادرة، وبمكان معين لم يكن لدينا توقعات كبيرة”.
وتابع جرادي، “كنا نتمنى أن تؤدي مبادرتنا إلى هزة وصحوة ضمير، ولكن كنا نتوع أنهم لن يتجاوبوا، فمن يرى إندحار الوطن ولا يلتزم بالدستور ومسؤوليته لن يتجاوب معنا”.
وأكمل، “هذا الحراك هو صرخة “اللهم أني قد بلغت”، وكنا نرى هذا الإندثار والإندحار والإنتحار، ونعلم ماذا يحدث، ونحن براء من هذا”.
وأردف جرادي، “نحن أصبحنا بالإنهيار، وسنقوم بأي شيء لإعلاء الصوت بكل ما استطعنا به من سبيل،
وسنقوم بكل شيء يمكننا القيام به، والله ياخذ بيد زملائي الأعزاء الدكتورة نجاة والأستاذ ملحم”.
وأوضح، “لدينا أمل ونشعر بالمسؤولية، وإلا لكنا توقفنا، وأتوجه للشعب اللبناني،
الخطوات لا يجب أن تكون فقط لدى النواب، فعند حضرة الأوطان لا مكان للحياد،
وصلنا إلى الإنهيار، كل شخص يجب أن يتحمل مسؤوليته من خلال رأيه وضغطه على المسؤولين والأحزاب التي يؤيدها”.
وختم جرادي بالقول: “المشهد أصبح مفجع، ويجب أن نضغط جميعاً لبقاء الوطن،
من هنا المسؤولية يجب أن تكون مسؤولية كل الشعب اللبناني وليس مجموعة من النواب فقط”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا