“المدارس أمام مشكلة جديدة”… ما مصير إضراب الأساتذة؟!

“المدارس أمام مشكلة جديدة”… ما مصير إضراب الأساتذة؟!

لم يطرأ أي جديد حتى الآن في قضية إضراب أساتذة التعليم الرسمي، بانتظار جلسة مجلس الوزراء المزمع عقدها والتي من المتوقع أن تبحث في قضايا الأساتذة، بهدف إنهاء الإضراب وعودتهم إلى المدارس، فما هو موقف الأساتذة؟

وفي هذا السياق أشار رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد إلى أنه “لا جديد حتى الآن، وسيتم انتظار التطورات

في الـ 48 ساعة المقبلة، بحال كان هناك من جديد قد نعود إلى التعليم، أو أننا سنستمر بالإضراب”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال جواد: “لم يحصل أي تطور خلال هذا الأسبوع باستثناء وعد الرئيس ميقاتي لوزير

التربية عباس الحلبي والذي تحدث عنه الأخير”.

وأضاف، “عندما يتم تقرير بدل النقل وتتم الموافقة بدفع بدل الإنتاجية للأشهر الثلاثة السابقة والأشهر اللاحقة وهناك

أيضاً الـ 125 دولار وننتظر إجتماع مجلس الوزراء “.

وتابع جواد، “هذه المبادرة قدمناها لحل المشكلة، وإذا تم تطبيق هذه المطالب عندها نغير بتوجهنا الذي نسير به

وسنأخذ القرار بالعودة إلى المدارس لأن الهدف ليس التعطيل بل تحسين وضعنا وأن نكمل العام الدراسي “.

وأكمل، “رواتبنا نتقاضاها حتى الآن من ماكينات الـ ATM، الحقوق الأخرى مثل بدل نقل ستكون عبرها أيضاً إذا بقيت

شغّالة، بقية النقاط المتعلقة ببدل الإنتاجية ستصرف من الوزراة وسنتقاضاها عبر الـ OMT أو عبر شركات التحويل”.

وفي سياق متصل لفت إلى أن “إضراب المصارف يؤثر علينا لأن هناك أموال لصناديق المدارس لن نتمكن من سحبها

وهذه ستؤدي إلى مشكلة أخرى، وبحال تم تحويل أموال بالدولار لصالح الصناديق بحسب وعود اليونيفيل فلن نتمكن من سحبها”.

وختم جواد بالقول، “المطلوب حل هذه المشاكل التي تعيق إنتظام العام الدراسي، نحن بحاجة إلى حل للمعلم وبالدرجة الثانية للمدرسة لتتمكن من سحب أموالها من صناديقها لتؤمن الكلف التشغيلية”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

لتتمكن من سحب أموالها من صناديقها لتؤمن الكللتتمكن من سحب أموالها لتتمكن من سحب أموالها من صناديقها لتؤمن الكلف التشغيلية”.من صناديقها لتؤمن الكلف التشغيلية”.ف التشغيلية”.
Exit mobile version