خطاب “بيت العنكبوت 2″… نصرالله يجدّد تهديده لإسرائيل!

خطاب “بيت العنكبوت 2″… نصرالله يجدّد تهديده لإسرائيل!

تطرّقت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في مقال لها، إلى الخطاب الأخير الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله ، السيد حسن نصر الله، في ذكرى شهداء القادة، واصفةً خطاب بـ”بيت العنكبوت 2″.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ “نصر الله يشخّص ضعفاً داخلياً في إسرائيل، على خلفية الأزمة التشريعية والسياسية

الواسعة، ولذلك بدأ بالتهديد”.

وأضافت, “كلامه رافق خطوات على الأرض، ومنها تهريب منظومات دفاع جوي إيرانية إلى لبنان، تُقوّض التفوق الجوي

لسلاح الجو الإسرائيلي هناك, إضافةً إلى نشر عشرات نقاط الرصد لحزب الله على طول الحدود مع لبنان”.

بدورها، تطرقت صحيفة “معاريف”، في مقال أيضاً للسيد نصر الله، معتبرةً أنّه “انقضّ” على الأزمة العميقة التي

تعصف بالمجتمع الإسرائيلي.

العنكبوت 2

وذكرت الصحيفة إنّ, “كلام السيد نصر الله يهدد بتعرية الإجماع الضروري للخدمة المشتركة” في الجيش الإسرائيلي،

وتعرية تكافل غالبية المجموعات السكانية المختلفة في المجتمع خلال أي قتال مستقبلي”.

وأشارت أيضاً إلى أنه, “إحياء نظرية بيت العنكبوت للمجتمع الإسرائيلي”.

وأضافت “معاريف” أنّ “الإسرائيليين يقومون بأنفسهم بتوفير المادة لنصر الله”، مشيرةً إلى أنه, “من أسبوع لأسبوع

تصبح الأزمات داخل إسرائيل، أخطر”.

وكان نصر الله قد وصف “إسرائيل” في احتفال تحرير الجنوب من الجيش الاسرائيلي في 25 أيار 2000، بأنها “أوهن من بيت العنكبوت”.

وحُفرت هذه العبارة في الوعي الإسرائيلي، منذ وقتها إلى اليوم، لتعيد الصحافة الإسرائيلية استذكارها، بعد الخطاب

الأخير في ذكرى “الشهداء القادة”.

من جهتها، عرضت “القناة 12” الإسرائيلية تقريراً موسَّعاً، ومقابلات مع ضباط إسرائيليين سابقين، حول المعضلة

الإسرائيلية في مواجهة تحدي الملف النووي الإيراني.

وذكرت القناة, “لن يتفاجأوا في إسرائيل من التقرير والمعلومات التي تتحدث عن أنّ إيران نجحت في تخصيب اليورانيوم،

بكميات صغيرة لمستوى 84%، وهذا معروف هنا منذ زمن”.

وأضافت, “يبدو أنّهم الآن وصلوا إلى الخط الأحمر الأخير، القدرة على التخصيب لمستوى 90% يكفي لانتاج مواد تكفي

لقنبلة نووية”، معتبرةً أنّ “هذه هي المعضلة الإسرائيلية”.

وتسائلت القناة عن قدرات وامكانيات “إسرائيل” مقابل هذه الخطوة الإيرانية، وقالت: “ماذا يمكن أن ننجز حقاً”؟ لتقعب

بالقول: “سيكون لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ثمناً لا بأس فيه، لكن ثمن تجنُّب الهجوم قد يكون أعلى بكثير”.

كذلك نقلت “القناة 12” عن رئيس شعبة الاستخبارات سابقاً، اللواء احتياط تامير هايمن، قوله إنّ “الهجوم على إيران لا

يشبه ما اعتدنا عليه في السابق، أي لا يوجد هنا مفاعل واحد كما كان في سوريا، أو العراق، وإذا دمرناه نكون قد دمرنا المشروع النووي”، وفق تعبيره.

وأضاف هايمن, “هذه معركة ولأنها كذلك، يوجد فيها إمكانية فرصة أن تتوسَّع إلى معركة إقليمية”.

وشدّد على أنَّ, “المطلوب هو أن نزيد الجاهزية بشكل يكون فيه التهديد العسكري الموثوق أكثر واقعية، وإلى جانب

ذلك، إيجاد القدرة للحل الدبلوماسي بواسطة اتفاق آخر”.

وختم قوله: “الاتفاق لا زال السبيل الأكثر أمناً واستقراراً لتأجيل النووي الإيراني”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

Exit mobile version