“حزب الله”: هناك مشروعين في البلد!
أحيا حزب الله واهالي بلدة بريتال شرقي بعلبك الذكرى السنوية للنائب السابق الشيخ خضر طليس
في احتفال أقيم في حسينية برعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ
نبيل قاووق وبحضور رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل
حسين الحاج حسن، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر, وعضو الهيئة التنفيذية
في حركة امل بسام طليس، خوري رعية طليا الاب يوسف المر قيادات من حزب الله,
ورؤوساء بلديات مخاتير فعاليات من قرى شرقي بعلبك.
قاووق نقل لأهالي بلدة بريتال وعائلة الشيخ خضر تحيات امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله.
وقال ما توصلنا من وفاق وحدة الطائفة في حركة امل وحزب الله
أصبح شوكة بعيون الغير، وبفضل إيمانا وعناية اهل البيت وصلنا إلى هنا.
وراى ان الامريكيين منذ أربعين عاما من الاستهداف العسكري والامن والسياسي والاقتصادي،
والمقاومة تنمو وتكبر وتتعاظم في قدراتها وكل مشاريع الاستهداف تفشل وكل المناورات
بما فيها مناورة النار وجيش اسراذيل عاجز عن مواجهة حزب الله في لبنان،
وما نراه في الجنوب يختزل كل عناوين العز ،أقاموا في الـ2000 سياج وبعدها جدار وجدار 8 أمتار
وبعده اسلاك وكاميرات واليوم تعزيز للجدران الفاصلة بين لبنان وفلسطين.
وأضاف, “كانوا يجرون المناورات لاجتياح لبنان، اليوم المناورات كيف نخرج حزب الله من المستوطنات،
والسؤال هل يستطيعون ام لايستطيعون ذلك فلبنان يحافظ على ثرواته في البر والبحر،
وهو يتعرض لعدوان عربي ودولي لاسقاطه اقتصادياً واجتماعياً في حرب مستمرة الازمة
تكبر الانهيار من سيئ الى أسوأ الجوع يدخل الأبواب ولا يوجد
من يوقف الانهيار وتراجع قيمة العملةوالقادم هو المجهول”.
وتابع, “لذلك كان شعارنا العمل على وقف الانهيار، ودول الخارج في موقع
يستهدف لبنان واغراقة بأزمات اكثر فأكثر، لا نريد المساعدة من احد،
نريد أن يكفوا شرورهم عنا، المال الخليجي موجود لبعض السياسيين للتحريض على الفتنة،
هناك أحزاب وشخصيات تتقاضى الأموال في موازنات شهرية
من أجل اغراق البلد بالازمات والمال الخارجي موجود للفتنة”.
حزب
وأشار إلى أنه, “نعرف حقيقة الأدوات التي تعمل بالداخل لعرقلة اي حل بافتعال المزيد
من الازمات لاضعالنا وفرض شروط سياسية على موقع تركيبة لبنان،
لكنهم أخطأوا في التقدير وتورطوا بعمليات غير محسوبة بإن يأتوا برئيس
جمهورية ورئيس حكومة وبعد 11 جلسة تبين فشلهم وعدم قدرتهم على تأمين النصاب
وتغيير المعادلة بإن يفرضوا رئيس، لكنهم تورطوا بحسابات مغلوطة ويرمون الفشل على غيرهم”.
واعتبر قاووق أن, “القضية ان هناك مشروعين في البلد، مشروع يريد انقاذ البلد
انتخاب ويستعجل انتخاب رئيس للجمهورية لانقاذ البلد من الانهيارات
وآخر يريد الانقضاض على المعادلات ويريد ان يأتي برئيس تحدي
وجر البلد الى الفتنة ومن النعم ان فريق التحدي عاجز عن جر البلد الى الفتنة”.
ولفت إلى أنه, “بعد 11 جلسة راهنوا على اجتماع باريس الذي لم يقدم اي جديد
بفرض رئيس جمهورية ورئيس حكومة على اللبنانيين وزاد المشهد تعقيداً امام اللبنانيين
والأمل الوحيد هو بالحوار، وأمل وحزب الله متفقان على حوار من أجل انقاذ البلد
والقى نجل الشيخ خضر طليس علي طليس كلمة العائلة”.
أكّد فيها أن, “الجميع باقون تحت مظلة حزب الله والمقاومة بقيادة أمينها العام السيد حسن نصرالله”.
وشكر باسم العائلة العاملين على, “لم الشمل بعد 25 عاما وفي طلعتهم الشيخ نبيل قاووق،
ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا