رادارات جنبلاط تستشعر “الخطر”!
لُوحظ في الآونة الأخيرة حركة درزية لافتة, تمثلت بلقاء جمع بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس
الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان, ولقاء بين الأخير ورئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهاب من جهة
أخرى. فما سرّ هذه القاءات؟ وهل هناك ما يلمسه جنبلاط لحماية الطائفة الدرزية من أمر ما؟
في هذا السياق, أكّد مصدر “إشتراكي” لـ “ليبانون ديبايت”, أن “رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لم يتأخر
يوماً عن القيام بأي محاولة لإيجاد أرضية من التوافق بين كل الأطراف وتحديداً في المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان”.
وأضاف المصدر, “جنبلاط يستشعر من خلال الأوضاع السياسية والإقتصادية والمعيشية نوع من إنفلات الأمور”.
وشدّد على أنه “سيحاول تحصين الساحة الوطنية على كل المستويات، وهناك مسائل حصلت خلال السنوات الماضية
في الجبل منذ 4 سنوات وتحديداً من حادثة قبرشمون لا بد من طيها وفق العادات والتقاليد المتعارف عليها داخل الطائفة”.
وختم المصدر, بالقول: “نأخذ بعين الإعتبار الواقع القانوني، ولكن هذه الخطوة بدأت منذ سنوات وتستكمل اليوم والأهم هو تحصين الساحة الداخلية الوطنية وواقع الجبل على كل المستويات. وما يهمنا هو حماية البلد كله وليس فقط الطائفة”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا