فادي كرم يُصعّد رئاسيًا وأمنيًا… ماذا كشف عن “معسكرات تدريب القوات”؟

فادي كرم يُصعّد رئاسيًا وأمنيًا… ماذا كشف عن “معسكرات تدريب القوات”؟

شدّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي كرم أن “السعودية دولة كبرى

وتحترم نفسها وتقول أنها ليست مع أي مرشح ولا تضع فيتو على أحد ولكن هناك خط سياسي ترى أنه يمكنها التعاون معه”.

وفي حديث إلى “سبوت شوت” عبر برنامج “وجهة نظر” قال كرم: “السعودية لن تكون داعمة للبنان

إذا ركبت التسوية لصالح الممانعة، ولذلك كل من يلتقي المسؤولين السعوديين

يسمع هذا الكلام الذي يعني أنهم لا يسيرون بمرشح حزب الله”.

وأضاف، “من يقصدون بالفساد السياسي هو من يريد أن يؤمن غطاء لمشروع ولاية الفقيه في لبنان أي محور الممانعة”.

وتابع كرم، “لدى محور الممانعة تمنيات وخاب ظنهم لأن أجواء المنطقة هي لإيقاف تمدّد المشروع التوسعي لإيران”.

وأردف، “بالوضع الذي نعيشه نعرف أن مرشحهم سيأخذنا إلى كوارث

حتى لو أوهموا الناس ببعض الترتيبات المالية أو بخدعة ما وهذا لن يبني بلد”.

وأوضح كرم، “هناك أكثر من 43 نائب من الأطراف المعارضة لمحور الممانعة

ولكن لكل أحد تصور للمواجهة ونعمل مع كافة الأطراف لنصل إلى تصور

واحد يمنع وصول هكذا نوع من رؤساء الجمهوريات”.

ورأى أنه “لو كانت كافة الأطراف تؤمن بالديمقراطية الصحيحة فكان يفترض

أن يكون جعجع هو المرشح، القوات حريصة على تفاهم أفرقاء المعارضة

ولأننا نعرف أن ترشيح جعجع قد يكون عائق أمام هذا التوحد لم نطرح الترشيح”.

وأشار كرم إلى أن “المعركة على قائد الجيش فتحت من طرف سياسي

يعتبر أنه تهديد لهم ولا يريدون أن يكون لديه حظوظاً برئاسة الجمهورية ولذلك يحاولون حرقها”.

وأكمل، “ليكون جوزاف عون رئيساً للجمهورية فهذا يحتاج إلى ولادة قيصرية وليس ولادة طبيعية”.

وفي ملف المصارف قال كرم: “لا يلمح أحد للقوات بموضوع المصارف ولا علاقة لها بالصفقات، وهم الحرامية”.

وأكد أنه “إذا استمر القرض الحسن لن يبقى أحد يتعاطى معنا، وسيتم عزلنا مالياً،

هناك ضرر بالقرض الحسن وتشكينا عند القضاء وليحسم القضاء أمره ولكنهم لا يسمحون بذلك”.

وعن الأمن الذاتي القواتي أجاب كرم، “وقت الخطر قوات بشعارنا وعندما ياتي أحد علي ليقتلني ماذا أفعل له؟

من يأتي بالقوة نرد عليه بالقوة ولكن لسنا بوارد الحلول العسكرية والكلام

عن مخيمات ومعسكرات طق حنك ومن لديه شيء ليبلغ الجيش.

النائب فادي كرم

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

Exit mobile version