كيف ردّت “القوات” على دعوة الراعي؟!
محاولات عدّة يقوم بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لإزالة العوائق أمام استحقاق رئاسة الجمهورية,
وآخرها دعوته النواب المسيحيين إلى يوم رياضة روحية ومصالحة. فما موقف القوات اللبنانية من هذه الدعوة؟
في هذا الإطار أكّد النائب فادي كرم, أن “هناك تواصل مع المطران أنطوان بو نجم, وما يهمّنها هو إنجاح المبادرة أكثر من أن تكون مبادرة صورية”.
وأضاف, “المشكلة هي سياسية وطنية وليست خلافاً مسيحياً مسيحياً, فالخلاف وطني سياسي بين محورين سياسيين
في المنطقة, ولهذا السبب لإنجاح أي تفاهم بين الأفرقاء الذين يدعوهم الراعي، يجب أن يضعوا أمام أعينهم شروطاً لإنجاح هذا الحوار”.
وعن هذه الشروط ؟ رأى كرم, أنه “يجب أن يكون هناك تفاهم على النقاط التي نريد بحثها وكيف يمكن أن نصل فيها إلى
نتيجة في ظل تباين المواقف الموجودة بين الأطراف المسيحية التي ستلقي عند الراعي, فهناك أطراف مختلفة
ومتباينة سياسياً بشكل كبير, فتيار المردة بموقع, والتيار الوطني الحر بتموضع مختلف, والقوات والكتائب بتموضع آخر”.
وشدّد على أن “النقاش موجود بين الكتل والأمر غير سري, والخلاف غير شخصي بين الأطراف والمسؤولين السياسين, إلا
أنه يجب أن نكون اليوم أكيدين بأننا سنصل إلى نتيجة جيّدة وإلا فإن هذه اللقاءات لن تخدم المصلحة الوطنية”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا
محاولات عدّة يقوم بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس لإزالة العوائق أمام استحقاق رئاسة الجمهورية, وآخرها دعوته النواب المسيحيين
