تحركات وإتصالات لرئيس حزب بارز… والهدف رئاسي!
بعد تبني الثنائي الشيعي ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، يجري الحديث عن تحركات وإتصالات يقوم بها رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في الآونة الأخيرة مع جميع قوى المعارضة بهدف الوصول إلى آلية للإتفاق على التوجه العام في المرحلة المقبلة بما يخص الإستحقاق الرئاسي، فما طبيعة هذه الإتصالات؟!
في هذا السياق أكد عضو كتلة “الكتائب” النائب الياس حنكش أن “هناك إرتياح موجود والتواصل مستمر مع كل أطياف
المعارضة وهذا الأمر قائم وننسسق حالياً لجمع الآراء وتوحيدها وتصويبها في المكان المطلوب”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال حنكش: “النقاش مستمر بين كل الاطراف ولكن لا وجود لمبادرة جديدة، نقوم
بالتواصل مع البعض للبحث في إمكانية توحيد مواقفنا وأهمها الإستحقاق الرئاسي”.
وأضاف، “العمل الذي نقوم به مبني على ثوابت سياسية ومبادئ، وأيضاً هناك تغييرات إقليمية مهمة ونحاول جمع عدد
أكبر من الداعمين لنطلق أي مرشح سنذهب به بحال دعا الرئيس بري إلى جلسة إنتخاب رئاسية”.
وتابع حنكش، “أكثر مرة حصلنا بها على أصوات كانت للنائب غسان سكاف عندما ترشح لنيابة رئاسة مجلس النواب،
حوالي 63 صوت، هذه أقصاها، واليوم يجب أن نعمل على هذا الموضوع لتوحيد كل هذه الأطراف ونجمعهم حول
مواصفات وإسم رئيس جمهورية يتم التوافق عليه من قبل كل أطراف المعارضة لدعمه ونستقبل نواب أكثر”.
ورداً على سؤال حول البحث عن بديل للنائب ميشال معوض، أجاب، “لا مشكلة بهذا الموضوع، النقاش مفتوح بين كل
قوى المعارضة ومع معوض المنفتح وغير المتمسك بترشيحه وهذا هو العمل الذي نقوم به”.
وعن الإتفاق الإيراني السعودي أشار حنكش إلى أن ” إرتدادات هذا الإتفاق لم تتظهر بعد, من الممكن أن يؤثر على حزب
الله أو أي مكون له تحركات بموجب أجندات خارجية وهذا الأمر ربما يكون لمصلحة لبنان, الإتفاق يريح المنطقة، ولكن لا يوجد تأثير بالمباشر علينا”.
فرنجية
لمشاهدة المزيد اضغط هنا