مرشّح باسيل – السنيورة في مرحلة حرِجة
سارت رياح اللقاءات المتعدّدة التي عقدها الوزير السابق جهاد أزعور مع حزب الله عكس ما كانت تشتهي سفن المرشّح
الرئاسي، بعدما وجد نفسه أمام فيتو حاسم رفعه الحزب على الشخصيات التي لها خلفيات إقتصادية وعلى رأسهم أزعور.
والجدير بالذكر أنّ “فيتو الحزب أتى على لسان رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الذي التقاه أزعور
بوساطة قام بها أحد المدراء في مصرف لبناني بارز، وهو من أنسباء النائب رعد”.
وأزعور الذي تولّى وزارة المالية بين عامي 2005 و2008، يعتبر بنظر المقربين من حزب الله “امتدادًا لسياسات الرئيس
فؤاد السنيورة التي عانى منها حزب الله على المستوى السياسي، ولبنان على المستوى الإقتصادي، ولشدة ثقة
السنيورة بأزعور حاول في العام 2011 إيصاله إلى حاكمية مصرف لبنان”.
ويأخذ على أزعور داخليًا وخارجيًا وبالتحديد من الجانب الفرنسي، انخراطه في السياسات المالية التي أوصلت لبنان إلى
الانهيار الاقتصادي حيث تواجد في “مطبخ” وزارة المال منذ العام 1998 مديرًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الوزارة إلى أن أصبح وزيرًا في العام 2005″.
واستطاع مقرّبون من أزعور، بـ”نسج علاقة متينة قائمة على مصالح مشتركة بينه وبين رئيس التيار الوطني الحر النائب
جبران باسيل، الباحث عن مرشّح رئاسي قادر على تأمين استمرارية التيار في السلطة التي فقدها مع خروج الرئيس
ميشال عون من بعبدا، فوقع إختياره على جهاد أزعور، الذي يجمع الآن بشكل غير متوقّع بين فؤاد السنيورَة وجبران باسيل، بعدما أصبح “الابراء المستحيل” من الماضي”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا