إتفاقٌ قد ينعكس سلباً على لبنان!

إتفاقٌ قد ينعكس سلباً على لبنان!

بعد أقل من شهرين على الإتفاق الإيراني السعودي, التقى وزيرا خارجية البلدين يوم أمس الخميس في بكين وتم توقيع الإتفاق بينهما, ما يعني دخول الإتفاق فعليا حيّز التنفيذ.

في هذا السياق رأى النائب بلال عبدالله، أن “إنعكاسات الإتفاق الإيراني – السعودي على لبنان تكون إيجابية في حال تلقّفها اللبنانيون، فإذا لم يرتقِ اللبنانيون إلى مستوى التغيرات الإقليمية الحاصلة والتي يمكن أن تفيد لبنان وفي حال استمرّينا في هذه السقوف العالية ممتنعين عن تسوية وتوافق داخلي لا نستفيد بشيء, انما سينعكس سلباً”.

ورأى ضرورة الإستفادة من هذا الظرف الإقليمي والذي هو بحد ذاته بمثابة الإنجاز لأنه أصبح هناك تعاون بين هاتين الدولتين الكبيرتين، لذلك يجب أن نتحلّى بوعي وطني لبناني للإستفادة منها”.

ووجد في “زيارة الموفد القطري إلى لبنان بأنها إمتداد لإجتماع باريس ولمساعي الدول الخمسة بمساعدة لبنان، لكن لا أحد يستطيع أن يساعد البلد في حال لم يريد اللبنانيون مساعدة أنفسهم, الدول مشكورة ومن ضمنها قطر على هذه المساعي ولكن المسؤولية تقع على اللبنانيين”.

وقال: “صحيح هناك قمة عربية في 19 أيار، ويجب أن نسعى بأن يكون هناك رئيس جمهورية للبنان للمشاركة في هذه القمة، ولكن في حال استمر الفراغ الرئاسي، هناك رئيس حكومة يمكن أن يمثّل لبنان فيها, فلا يهمّ من الشخص الذي سيحضر، الأهم أن يحضر لبنان كقضية، ويعود العالم إلى الإهتمام بالشعب اللبناني، وليس فقط أن يكون هناك ربما بعد المصالحات وأن يؤخذ بعين الإعتبار مصلحة لبنان، خاصة بما يرتبط بفك العزلة عنه، وإعادة النازحين السوريين الطوعيين كما متفق عليه”.

وختم عبدالله، بالقول: “يجب أن يكون هناك إرادة سياسية لإخراج الشعب من المعاناة الصعبة”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

Exit mobile version