دورٌ “مفاجئ” لـ حزب الله.. خالد حمادة: الشيعية السياسية الى زوال و”سيناريو خطير” جنوبًا!
“سبوت شوت”
رأى مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات العميد الركن خالد حمادة أن “إطلاق الصواريخ من لبنان نحو اسرائيل كان يراد منه إنقاذ حكومة نتنياهو وتنفيس الداخل الإسرائيلي وهي عملية تبادل خدمات لم تحصل للمرة الأولى”.
وفي تصريح لـ برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت” قال حمادة: “الخطر على إسرائيل لا يأتي من الحدود مع لبنان وسوريا بل من الفلسطينيين الذين يسكنون في الداخل الإسرائيلي”.
وأوضح أن “لا خطر سيخرج من المخيمات الفلسطينية في لبنان”، لافتًا الى أن “أي حراك في المخيمات لن يؤدي الى أي أمر إلا إذا أرادت طهران غير ذلك”.
وفي سياق متّصل، أكّد أن “إتفاق ترسيم الحدود بأمان وهو أحد قواعد الإشتباك الجديدة التي أرستها طهران مع فرنسا وأميركا”.
ورأى حمادة أن “جنوب لبنان سيكون غزة جديدة بمعنى أنه سيكون مسرحًا جديدًا لتبادل الرسائل مثل غزة”.
وزاد، “فصائل فلسطينية ستتولى مسألة إرسال الرسائل لإسرائيل، وحزب الله سيتفرغ للساحة السياسية الداخلية ويصبح فصيلًا منضبطًا أكثر بالمفهوم الإسرائيلي”.
وأكّد حمادة أنه “عندما تريد طهران إسكات كل الفصائل الخاصة بها يستغرق الأمر ثانية واحدة”.
ولفت إلى أن “الجيش اللبناني أقوى من حزب الله والدليل حسم الجيش لمعركة الجرود خلال أيام في وقت قاتل فيه الحزب لأشهر ولم يستطع إنهاء المعركة”.
واستطرد قائلاً، “يتم استدعاء أميركا من قبل طهران الى المنطقة لأن ايران ترتاح لتسوية مع واشنطن أكثر من التسوية بضمانة صينية”.
وأردف حمادة، “الإسلام السياسي الى زوال وما يحصل في المنطقة اليوم يخدم هذا الرأي والإسلام السياسي الشيعي فقد مبرر وجوده”.
وعن الإستحقاق الرئاسي شدّد على أن “حزب الله سيتخلى عن سليمان فرنجية والأخير سيعلن انسحابه من السباق الرئاسي لأنه لم يعد بالإمكان ترويج اسمه”.
وأشار حمادة إلى أن “ما يسمى مقاومة سيكون له تعريف آخر ومعادلة جيش وشعب ومقاومة انتهت”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا