الربو والأكزيما يمكن أن يزيدا من خطر الإصابة بهشاشة العظام
أشارت دراسة جديدة إلى أن المصابين بأمراض تأتبية (حساسية)، مثل الربو أو الإكزيما، قد يكونون معرضين بشكل متزايد لخطر الإصابة بهشاشة العظام.
وتشير الورقة البحثية المنشورة في مجلة Annals of the Rheumatic Diseases، إلى أن الأدوية المستخدمة للحد من المثيرات الفسيولوجية لردود الفعل التحسسية في الجسم قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بحالة المفاصل المؤلمة هذه والتي غالبا ما تؤدي إلى الإعاقة.
وهشاشة العظام هي الشكل الأكثر شيوعا من التهاب المفاصل. ولكن على الرغم من ارتفاع معدل انتشار المرض، والتكاليف الباهظة، والتأثير المدمر للمرض، لا يوجد حتى الآن علاج فعال. ويركز العلاج في المقام الأول على إدارة الأعراض.
وتقول الدلائل المتزايدة إن تنشيط نوع من خلايا الدم البيضاء يسمى الخلايا البدينة والمواد الكيميائية الالتهابية (السيتوكينات) المتضمنة في تفاعلات الحساسية قد يكون له دور رئيسي في تطور التهاب المفاصل. ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كان المصابون بالربو التحسسي أو الأكزيما معرضين لخطر الإصابة بهذه الحالة.
خلص الباحثون إلى أن “المصابين بمرض تأتبي لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بهشاشة العظام مقارنة بعامة السكان. ويدعم الارتباط بين المرض التأتبي وهشاشة العظام من خلال الملاحظات الأخيرة التي تشير إلى أن الخلايا البدينة والنوع الثاني من السيتوكينات قد تلعب دورا مهما في التسبب في المرض على نطاق واسع، ليس فقط في المرضى المصابين بمرض تأتبي”.