عتبٌ سنّي “كبير” على دولة عربية ودعوة لتصحيح الخطأ!
رأى النائب عبدالرحمن البزري أن “لبنان سيتأثر بالتطورات الإقليمية بالمنطقة”، متمنياً أن “يكون هذا التأثر إيجابي وأن تلفح هذه الرياح لبنان، ويجب أن نكون جاهزين داخلياً ومستعدين للمساعدة بالحل وهناك واجب علينا في الداخل لتسهيل عملية إنتخاب الرئيس”.
وفي حديث إلى ليبانون ديبايت قال البزري: “لفت نظرنا محاولة تجاهل المكون السني من قبل بعض المبعوثين الذين زاروا لبنان بمن فيهم وزير الدولة القطري محمد الخليفي الذي تجاهلنا كما تجاهل المكون الإصلاحي إلا أنه عاد واجتمع معهم على تطبيق ZOOM فيما بعد بحسب ما علمنا”.
وأضاف، نتأمل أن يستلحق جهوده ويتواصل معنا لعدم تغييب مكون كبير في لبنان، فالمزاج السني يمثل كل الساحة الوطنية بتعدديته وتنوعه”.
وتابع البزري، “نتأمل أن يتم التعامل من قبل الأشقاء العرب والأصدقاء الإقليميين والدوليين على أساس التطور الكبير الذي حصل في الساحة السنية وتمثل بالتنوع في الآراء والتعددية وهي ظاهرة صحية تعكس طبيعة المكون اللبناني الحقيقي”.
وفي تفاصيل الإستحقاق الرئاسي أوضح، “لا يزال هناك إنتداب في الأفق وعندما تزول مؤشراته سنرى دور أكثر فعالية لنا في هذا الملف، ونحن لا ننتظر أحد بل ما ننتظره هو إمكانية حدوث إختراق في الإنسداد السياسي ونحن علينا تسهيل عملية الإختراق مستفيدين من تطور الواقع الإقليمي بشكل الإيجابي”.
وأكمل البزري، “من الصعب الحديث عن مرشح الآن، لأن هناك عدة أسماء مطروحة، والمكون السني متنوع ولذلك هناك عدة إستمزاجات وعدة آراء، ولكن عندما يحين الوقت تتظهر الأمور بشكل أوضح”.
ولفت إلى أن “السنة يرحبون بكل دور عربي شقيق وداعم للبنان ولكن هذا لا يعني أن النواب ينتظرون إتصال أو مؤشر ليحددوا من سينتخبون، والعديد منهم مشكلين قناعاتهم من وقت سابق”.
وختم البزري بالقول، “نحن نعتبر أن الدور السعودي مكمل لكل العناصر في لبنان وليس السني فقط، وهم الوحيدين الذين يصرون على المواصفات الإصلاحية على الرغم من محاولة بعض الدول على اللعب بالأسماء”.
ليبانون ديبايت
لمشاهدة المزيد اضغط هنا