إنتفاضة عارمة غداً… تصعيدٌ وتهديد!

إنتفاضة عارمة غداً… تصعيدٌ وتهديد!

دعا تجمع الموظفين في القطاع العام في لبنان وتجمع المعلمين الديموقراطيين في لبنان، التابعين للـ “التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان”، جميع الموظفين والاساتذة والمعلمين والطلاب وأهاليهم، الى المشاركة النشيطة والفاعلة، في الإنتفاضة العارمة، يوم غدّ الثلاثاء وذلك تزامنا مع إنعقاد جلسة لمجلس الوزراء وعلى رأسها بند رواتب وأجور وتعويضات العاملين والمتقاعدين في القطاع العام.

في هذا السياق أكّد عضو رابطة موظفي الإدارة العامة المهندس إبراهيم نحال, أن “يوم غد سيكون يوم إعتصام للتعبير عن رفضنا لكل الأمور التي تطرحها الحكومة وعدم إستجابتها لمطالبنا المحقة التي طرحناها في وقت سابق”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال نحال: “مطالبنا واضحة منذ الأساس, وهدفنا الإستراتيجي هو تصحيح الرواتب، لتعود قيمتها الشرائية لما كانت عليه قبل الأزمة الإقتصادية، وذلك ضمن سلّم متحرّك للأجور”.

وأضاف, “منذ بداية الأزمة وموظفي القطاع العام يخسرون من قيمة رواتبهم الشرائية حتى بلغت 97% وهذا أمر غير مقبول”.

واعتبر أن “لا علاقة لرواتب موظفي القطاع العام بالتضخّم الإقتصادي, فسبب هذا التضخّم يعود للسياسات الإقتصادية وللنهج الإقتصادي المتبّع منذ سنة 1992 حتى اليوم, فهو نهج غير منتج وريعي ومبني على الخدمات وسينهار عند أي أزمة إقتصادية”.

وشدّد على أن “هدف الإعتصام هو إستعادة القيمة الشرائية للرواتب, والتقديمات الإجتماعية والطبابة والإستشفاء وبدل النقل كما كانت قبل الأزمة, فنحن لا نطلب حسنات, فنحن من حمل القطاع العام على أكتافه ونحن العامود الفقري لهذا الوطن”.

وهدّد في الختام, أن “تحرّك الغد سيحمل المزيد من التصعيد, الأمور كلّها واردة، وقد نشهد ما لم نشهده سابقاً”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

Exit mobile version