توترٌ كبير بين أمل والقوات لن يُحسم إلا بشرط!

توترٌ كبير بين أمل والقوات لن يُحسم إلا بشرط!

أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ناصر جابر، إلى أن “التوتر بين حركة أمل والقوات اللبنانية سببه التطورات السياسية الحالية، فعندما تتأزم الأمور بالسياسة يتم إستغلال أي مشكلة وأي حالة ويتم تضخيمها بشكل مضاعف على وسائل التواصل الإجتماعي وقد يكون ذلك بهدف توتير الأجواء”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال جابر: “الأجواء الآن متوترة بسبب الإنتخابات الرئاسية، وبسبب طرح الثنائي الوزير سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية ومن الطبيعي أن يخلق ذلك جو من التوتر لدى القوات والتيار الوطني الحر والكتائب”.

وأضاف، “يجب أن يكون هناك حل توافقي لأن رئيس التحدي يدخل البلد في متاهات لست سنوات نحن بغنى عنها”.

وتابع جابر، “فكرة الحوار رفضوها ونرى الآن كيف تتدخل الدول المعنية بالملف اللبناني عبر الإجتماعات الخماسية والسداسية، بالإضافة إلى الإتفاق الإيراني السعودي الحاصل الآن وسنرى ماذا سيحصل”.

وأكمل، “هناك أمل، التسوية برأيي لن تكون فقط على رئاسة الجمهورية بل ستكون أكثر شمولاً، وكاملة وتقوم على الأخذ والعطاء بين كل الأطياف، ونتأمل أن تلاقي التجاوب، وهذا ما يسهل تشكيل الحكومة فيما بعد”.

وأردف جابر، “سيكون هناك سلة متكاملة تنصف الجميع، ولا يمكن أن يستقيم الوضع بدون هذه التسوية التي يفترض أن تشمل رئاسة الجمهورية وشكل الحكومة ورئيسها وحاكمية مصرف لبنان ومراكز أخرى في الدولة”.

واستطرد قائلاً، “يجب أن تكون شاملة لينتهي التوتر ويتم حل الموضوع بشكل نهائي، الآن الطرف الآخر يصعد ولكن عندما تصل التسوية الجميع سيسير بها، وعنوانها سيكون توافقي وليس تحدي”.

وختم جابر بالقول، “يتم طرح أسماء كثيرة وننتظر وقت الجد، المهم أن يكون هناك توافق، هذا التوتر سيستمر إلى حين نضوج التسوية الشاملة ومن ضمن هذا التوتر ما يحصل عبر وسائل التواصل الإجتماعي الذي يصب في نفس الإطار”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

Exit mobile version