مروحة إتصالات مكثفة… المحركات الرئاسية الجدية إلى الإنطلاق!

أكدت أوساط سياسية متابعة أن “تغيراً في الموقف الفرنسي بشأن الإستحقاق الرئاسي بدأ يظهر للعلن، وباريس بدأت التفكير بالخطة (B)، وما دفع الفرنسيين إلى هذه الإستدارة هو تزخيم الدور القطري”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قالت الأوساط: “القطريون هم واجهة للموقف السعودي وما لا تستطيع أن تعبر عنه الرياض تقوله الدوحة، والقطري كان واضحاً بأنه لا مرشح للخماسي، ويجب الخروج بمواصفات جامعة وليس بأسماء تفرق”.

وأضافت، “هذا ما يعمل عليه القطري بالإتفاق مع الفرنسي والسعودي والمصري والأميركي الذي لا يظهر كثيراً في الواجهة”.

وتابعت الأوساط، “السفيرة الفرنسية آن غريو قامت بجولة ومروحة إتصالات واسعة مع الأفرقاء المعارضين للمشروع الفرنسي وجولتها جاءت لتؤكد أن الطرح الفرنسي ليس الوحيد ولديهم طروحات جديدة ومنفتحين على الخيارات الأخرى”.

وأردفت، “تخطينا مرحلة الأسماء التي كانت مطروحة والآن الجميع يحضر إستدارته نحو الخطة الجديدة، والتي تقتضي الخروج من أسماء ومرشحي المحاور والذهاب إلى المرشح الثالث الذي لديه المواصفات”.

وختمت الاوساط بالقول، “هناك الكثير من الأسماء المطروحة وخلال أسبوعين أو ثلاثة قد يبدأ الحديث بها بانتظار ركلجة بعض الأمور، وجهاد أزعور من بين هذه الأسماء”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا