مصاعب قطاع “أمني” على طريق الحل!
بعد أن أعلنت السفارة الأميركية في بيروت، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، صرف مبالغ نقدية بقيمة 100 دولار أميركي شهريًا لمدة ستة أشهر في إطار برنامج “دعم سبل العيش”، لعناصر قوى الأمن الداخلي، إبتداءاً من 18 نيسان الحالي. وهذه الدفعة هي مساهمة صغيرة تساعد هؤلاء العناصر على تخطي جزء من المصاعب الإقتصادية التي يمرون بها، في حين أن هاجسهم الأكبر يبقى في مسألة الطبابة وإمكانية دخولهم المستشفيات في ظل توقف معظمها عن إستقبالهم على نفقة المديرية.
في هذا الإطار أكدت مصادر قوى الأمن الداخلي، أن “جهداً يبذل في موضوع طبابة عناصرنا، بعد أن نجحنا أخيراً في تأمين مبلغ صغير يخفف جزء ولو يسيراً من العبء الإقتصادي الموضوع على كاهلهم، ونحن كنا نعمل أيضاً وبالتوازي على الموضوع الإستشفائي لعناصرنا وعائلاتهم والمتقاعدين منهم”.
وتابعت في حديث لـ “ليبانون ديبايت”، “الوضع لا يزال صعباً لناحية الإستشفاء، ولكننا تمكّنا من توفير بعض الحلول، إذ تعاقدنا مع مستشفى أوتيل ديو ضمنها إدارة مستشفى السان شارل ومستشفى القرطباوي ومستشفى تل شيحا في مدينة زحلة، يمكن لعناصرنا وعيالهم والمتقاعدين منهم دخولها من دون أي بدل، طبعاً بحسب توفر الأسرة وضمن تكاليف معينة تؤمنها قوى الأمن، ونحن نتابع الموضوع ونبذل جهوداً كي ننجح بتأمين مستشفيات أخرى على باقي المناطق اللبنانية فنتمكن من إستيعاب الجميع”.
وختمت المصادر, بالقول: “نحن نعمل أيضاً على مسألة تأمين الأدوية، علماً أن الموازنة الحالية لا تكفي، ولكننا نحاول على قدر المستطاع، وضمن المساعدات التي نحصل عليها من منظمات دولية ومحلية وتقديمات من قبل بعض المواطنين، ونأمل خيراً في هذا الموضوع”.
ليبانون ديبايت
لمشاهدة المزيد اضغط هنا