تحركات كبيرة يحضر لها… العسكريون المتقاعدون إلى المواجهة!
أكد النائب السابق شامل روكز أن “العسكريين المتقاعدين غير راضين عن القرارات الحكومية بالأمس وعن الزيادات التي طرحت، وخصوصاً أنه لا يوجد ضمانات بخصوص الكتلة النقدية”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال روكز، “الرواتب الثلاثة غير كافية، ولا يوجد عدالة، القطاع العام يأخذ 4 رواتب بينما يأخذ العسكريين ثلاثة، بالأمس تم وضع العسكر بوجه العسكر، وما حصل بالنتيجة يطال الطرفين”.
وأضاف، “الإستقرار مرتبط بالوضع السياسي عبر انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة والوصول إلى خطة تعافي كاملة وشاملة للظروف الحالية”.
وتابع روكز، “هناك تقييم لما حصل وإجتماعات تعقد للبحث بالتطورات الأخيرة، ويتم التحضير لوضع خطط جديدة لمواجهة الوضع المأساوي الذي يعيشوه العسكريين المتقاعدين”.
وأكمل، “ما نريده هو راتب مثبت على الدولار، على الأقل بحد أدنى يوازي ما بين الـ 450 والـ 500 دولار لتعيش العائلة بكرامتها، على أن يكون هذا الراتب غير قابل للتلاعب، وهناك أيضاً موضوع الطبابة، العسكريين المتقاعدين أعمارهم فوق الستين ولديهم حالات طبية وبحاجة للأدوية بصورة دائمة”.
وأردف روكز، “كل الظروف والمعطيات صعبة، أعطوا من حياتهم وجسدهم ودمائهم لأكثر من 35 سنة، والآن “أكلوهم لحمة ورموهم عظمة”، من يتألم يحق له أن يعبر عن ألمه ومن الطبيعي المطالبة بحقوقهم”.
وزاد، “بالنسبة لنا الموضوع أمانة، الدولار الجمركي سيصبح 60 ألف ليرة وفيما بعد 87 ألف ليرة، الأسعار ترتفع والمعاشات بالليرة، فكيف يعيش هؤلاء الناس؟!”.
وختم روكز بالقول، “ليتم دراسة الأمر بشكل صحيح ويتم إرضاء العسكريين المتقاعدين، لتتحقق العدالة، الموضوع ليس شلف، الراتب يجب أن يوازي الحد الأدنى من كرامة الناس”.
ليبانون ديبايت
لمشاهدة المزيد اضغط هنا