أيوب: ورقة فرنجية انتهت
أشارت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب الى أن “اليوم هو ذكرى اعتقال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وهذه مناسبة تعطي الأمل أن بعد كل غيمة سوداء خلاصا وأملا”.
وأضافت أيوب عبر “الجديد”: “القوى المعارضة تنجح عندما تكون سدا منيعا بوجه التسويات والتنازلات، التي أدت إلى ضرب جميع الاتفاقات، ومنها الطائف”.
وأوضحت أن “العوامل التي كانت في 1990 بظل تأثير النظام السوري آنذاك ليست كما هي في 2023 والقوات (كانت وتبقى دائما مع مسار بناء الدولة) ولا يمكن للمنظومة نفسها التي أدت إلى الانهيار، بناء الدولة”.
وأردفت أيوب: “التيار الوطني الحر يناور ويحاول تعويم حضوره من خلال النزول إلى جلسة التمديد للبلديات، وموقفهم ليس واضحا رئاسيا، ورفضهم لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية سببه نية رئيس التيار جبران باسيل الوصول إلى الرئاسة”.
ad
وتابعت: “هناك علامات استفهام كثيرة على الاتفاق مع الوطني الحر، ومن المبكر الحديث عن تموضعه”.
ولفتت أيوب إلى أن “لا خلاف بالشخصي مع فرنجية بل بتموضعه السياسي، ونحن نمدد للنهج والسلطة المسؤولة عن الانهيار نفسيهما إذا اخترنا فرنجية”.
وأكدت أن “هناك قراءة مغلوطة للموقف السعودي، فهو واضح في اتفاق الرياض وطهران ببند منع التدخل في الشؤون الداخلية في الدول العربية، وتطبيق القرارات الدولية”.
وأضافت: “وضعت السعودية شروطا على سوريا بشأن الالتزام بتطبيق القرار 2254، والانفتاح على الدول العربية وفي موضوع الأسرى والمساجين والنازحين”.
وقالت: “نحن لسنا في وارد التنازل والشارع يرفض التنازل والرأي العام اللبناني لا يريد المساومة، ونحن أيضا نرفضها، وبالتالي يجب أن نذهب إلى بناء دولة حقيقية، وهي الوحيدة التي تخرجنا من الانهيار”.
وأضافت: “إن المواجهة هي أم المعارك عبر القانون والدستور، وهي ليست معركة طائفية بل معركة وطنية”.
وأردفت: “لم يتبق شيء من الدولة إلا الجيش اللبناني، ولن نرضخ لخيار التسوية أم الفوضى”.
وشددت على أن “ورقة سليمان فرنجية انتهت ولو (كانوا قادرين يجيبوه رئيس كانوا اتنتخبوه من زمان) ولا يمكنهم الوصول إلى 86 صوتا للاتيان برئيس”.
وقالت إن “مواصفات السعودية لرئيس الجمهورية تتلاءم مع مواصفاتنا و(مكملين) مع ميشال معوض”.
لبنان 24