البستاني: الحل يجب أن يكون لبنانيًا من دون تدخل خارجي
أعلن النائب فريد البستاني في موضوع الانتخابات الرئاسية, أن “العملية ليست مجرد اشخاص واسماء، إنما هي برنامج وخطة عمل متجانسة بين الرئيس ورئيس الحكومة والوزراء وبالتعاون والتنسيق مع رئيس مجلس النواب والنواب لكي يتم انجاز الإصلاحات وتطبيق خطة الإنقاذ اجراء التعيينات المهمة في حاكمية المصرف المركزي وقيادة الجيش”.
وأضاف, “حتى الآن لم نسمع من المرشحين اي برنامج او خطة جدية”.
وتابع, “أنه مع ان الاستحقاق الرئاسي هو شأن وطني جامع انما هو أيضا شأن مسيحي ولو كان إتفاق معراب ما زال قائما لكان للبنان رئيس اليوم، اذ لا يستطيع اي مكون لبناني رفض إتفاق اكبر قوتين مسيحتين”.
في الموضوع الاقتصادي, أكّد النائب البستاني أنَّ, “اي خطة اقتصادية يجب دراستها بالعمق من قبل لجنة الاقتصاد التي على أتم الاستعداد للتعاون من أجل انجاز خطة متكاملة قابلة للتحقيق”.
وأشار إلى أنَّ, “كل تدبير اقتصادي ومالي يجب أن يكون له جدوى اقتصادية لا ان يكون قرارا اعتباطيا من دون اي دراسة ذلك أن القرارات الحكومية الاقتصادية الاخيرة تتم من دون اي دراسة وآخرها رفع الدولار الجمركي وتحديد قيمة بدل النقل اليومي للموظفين”.
واستكمل, ان “تطبيق مؤشر الأسعار الغذائي في السوبر ماركت كان له نتائج ايجابية اذ ان معدل الأسعار قد انخفض بنسبة 7.3% وقد أبدت وزارة الاقتصاد تعاونا لافتا في تطبيقه”.
وشدّد على أنَّ, “أموال المودعين أمانة في أعناق المصارف والحديث عن توزيع الخسائر هرتقة سوف تؤدي لفقدان تام للثقة ويجب العمل على إعادة هيكلة المصارف وإدخال مصارف جديدة الى السوق اللبناني، ذلك ان القطاع المصرفي اساسي في إعادة احياء الاقتصاد، وتطبيق خطة الإنقاذ لكي تستقيم الدورة الاقتصادية ويستعيد لبنان الثقة”.
وانتقد البستاني, “السياسة النقدية وطريقة عمل المصرف المركزي الاعتباطية واحد الامثلة مؤخرا هي عدم إعطاء اي معلومات عن حجم تدخله لتثبيت سعر صرف الدولار في آخر اربع أسابيع”.
ولفت البستاني إلى أنَّ, “الشوف بحاجة لكل أشكال الانماء، ونحن ومن خلال المؤسسة نعمل على تطوير الزراعة وتحديثها وتحفيز المبادرات الفردية لإنشاء أعمال جديدة وإطلاق مشاريع حرفية”.
ورأى أنَّ, “اتمام الاعمال في مستشفى دير القمر الحكومي واجه عدة مشاكل ومطبات من أبرزها الانهيار الاقتصادي وانخفاض قيمة الليرة وجائحة كورونا وحجز الأموال في المصارف ولكننا سوف نواصل العمل حتى بلوغ الهدف بفضل التعاون مع وزارة الصحة والمساعدات الكويتية المشكورة”.