هكذا احتفل اللبنانيون بأول أيام عيد الفطر
يحتفل المسلمون حول العالم بقدوم عيد الفطر، وذلك بعد شهر من الصيام والتعبد في رمضان، إذ يحتفلون فيه بإفطارهم بعد إتمامهم لفريضة الصيام.
ففي لبنان، أحيا المسلمون السنّة اليوم الجمعة عيد الفطر المبارك، وسط بهجة وفرحة الأطفال والكبار .وأدى المئات صلاة العيد في معظم مناطق ومساجد لبنان.
وتوافد المصلون صباحاً الى جامع الامين في وسط بيروت لتأدية صلاة عيد الفطر، وألقى رئيس المحكمة الشرعية السنية العليا الشيخ محمد عساف خطبة عيد الفطر، بتكليف من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
وأمّ الشيخ عساف المصلّين في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة ممثلاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وزير الصحة فراس الأبيض، النائب عدنان طرابلسي، سفراء وقائد شرطة بيروت العميد أحمد عبلا، أعضاء من المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى وقضاة شرع وعلماء وشخصيات سياسية واجتماعية ونقابية وعسكرية.
وفي حارة حريك، ألقى العلامة السيد علي فضل الله صلاة وخطبة عيد الفطر، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين.
أما في عكار، فقد أمّ الشيخ زيد بكار زكريا صلاة عيد الفطر في مسجد حلبا الكبير بمشاركة النائب محمد سليمان وحشد كبير من المصلين.
كما أحيت الطائفة الإسلامية العلوية عيد الفطر بمسجد فاطمة الزهراء(ع) ، حيث أمَّ الصلاة الشيخ علي سليمان بحضور مشايخ وفعاليات سياسية واجتماعية وأهلية.
وفي السياق، احتفل المئات من أبناء بلدة فنيدق بصلاة عيد الفطر في مسجد فنيدق الكبير بمشاركة النائب وليد البعريني، وأمّ المصلّين الشيخ وليد اسماعيل الذي ألقى خطبة العيد، مهنئاً الجميع بهذه المناسبة المباركة.
وعلت تكبيرات العيد إيذاناً بحلول عيد الفطر المبارك في مختلف مساجد لبنان، وعمّت أجواء من الفرحة والتفاؤل بين صفوف اللبنانيين المسلمين الذين ينتظرون بصيص فرح في بلد يعيش أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة.
وفي أيام العيد تكون مظاهر الحياة مختلفة عن باقي أيام السنة، إذ تُعمر الموائد وتجتمع العائلات وتكثر الزيارات.
ويُعتبر الأطفال الفئة الأكثر فرحاً وابتهاجا بقدوم العيد، فقد ينتظرون العيد للخروج والتنزه في الحدائق وممارسة الألعاب المختلفة.
لبنان 24