حالة تأهب وترقّب… ماذا يحضّر؟!
بعد رفض العسكريين المتقاعدين مقررات مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة والمتعلقة بزيادة رواتبهم ثلاثة أضعاف, ومع انتهاء عطلة الاعياد ما هي التحركات التي يحضرها هؤلاء العسكريون في المرحلة المقبلة؟
في هذا الإطار أكّد النائب السابق شامل روكز أن “العسكريين المتقاعدين غير راضين عن الزيادات التي أقرّتها الحكومة في جلستها الأخيرة, فهي لا تساوي شيئا تجاه المعيشة الصعبة والأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال روكز: “نرفض رفضاً قاطعاً كل الزيادرات التي أقرّت, لأنه مع تلاعب سعر صرف الدولار في السوق السوداء ستتلاشى هذه الزيادات, فكل ما يهمنا أن يكون الراتب ثابتاً وغير قابل للتلاعب, إضافة إلى موضوع الطبابة، فالعسكريون المتقاعدون أعمارهم فوق الستين ولديهم حالات طبية وبحاجة إلى أدوية بصورة دائمة”.
ولفت إلى أن “العسكريين يحضرّون لتحرّكات مقبلة, بتنسيق مع رابطة موظفي القطاع العام والمتضررين كافة, فمن يتألم يحق له أن يعبر عن ألمه”.
واعتبر ان “المدخل للحلول يكمن بإنتخابات رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تضع خطة تعافٍ شاملة وتقر سلسلة رتب ورواتب جديدة”.
وختم روكز, بالقول: “نحن في حالة ترقّب ولنرى كيف ستسير الأمور, وفي حال دعت رابطة موظفي القطاع العام إلى تحرّك كبير من الوارد جداً المشاركة فيه”.