“مسؤول” في حزب الله: عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء!

“مسؤول” في حزب الله: عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء!

افتتح قسم النقابات والعمال في “حزب الله” – منطقة جبل لبنان والشمال وبالتعاون مع مؤسسة “جهاد البناء” الانمائية ووزارة العمل دورة حرفية في مجال الأشغال اليدوية في بلدة قرحا العكارية، برعاية مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في الحزب هاشم سلهب وحضوره.

وتطرق سلهب إلى الأوضاع السياسية في لبنان، فاعتبر أن ” لبنان أمضى ردحا من الزمن في التبعية والرضوخ والخضوع للخارج ، ولكن بعد ظهور المقاومة الاسلامية وإنجازاتها الوطنية أصبح في موقع آخر ، موقع الاستقلال والحرية و العزة والكرامة والقوة والاقتدار ولم يعد خاضعا ومرتهنا، فزمن الاملاءات والارتهان للخارج انتهى وأزاحه لبنان عن صدره ، والمعركة الأساسية التي نخوضها الآن هي معركة إسقاط الحصار الاقتصادي ومفاعيله وأهدافه ، فهناك في لبنان من يريد إعادته مئة عام الى الوراء، وهناك مقاومة تريد ان تثبّت حقه ن في قوته وإرادته الذاتية وعزمه”.

وأضاف، “لا يتوقعن أحد حلولا اقتصادية من خلال الارتماء في الحضن الاميركي، ولا يأملن أحد بحلول سياسية او دستورية في ما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية من خلال العودة إلى التبعية للأميركي او لأي قوة خارجية، بل هناك فرصة حقيقية في لبنان، هي ان نحفظ لبنان المقاوم ولبنان القوي، من خلال الاستفادة من المناخات الاقليمية الايجابية القائمة، والاستفادة من تراجع النفوذ الاميركي وعملته”.

وأردف: “هناك قوى لبنانية ترفع شعارات وتستحضر شعارات، وتعمل على قاعدة انه يمكن للبنان ان يستمر تحت هيمنة اميركا ودولارها، ونحن نقول لهم نحن في زمن الأحرار، وفي زمن الانتصارات، ولن تعود عقارب الساعة الى الوراء، فتعالوا جميعا يدا بيد لنستفيد من الفرص القائمة لاعادة بناء لبنان، بعدما دمر ما دمره العدو الاميركي والاسرائيلي، فننهض لنستحق جدارة الحياة عبر قوة الوحدة الوطنية . ولماذا نتأخر في ذلك ونفرض المزيد من المعاناة على الشعب اللبناني؟”.

وقال: “نريد في لبنان عيشا واحدا فأرضه واحدة وسماؤه واحدة وهويته واحدة، ولبنان هذا هو لبناننا جميعا، وجمهوريته جمهوريتنا جميعا، فلا وجود للبنانين وجمهوريتين. ان لبنان وطن العزة والكرامة والمقاومة والجمهورية المستجيبة لارادة الطيف الأوسع من الشعب اللبناني. إن لقاء اللبنانيين وتحاورهم وحده الطريق المؤدي لانتخاب رئيس للجمهورية”.

ولفت سلهب إلى أنه ” في ظل وجود مرشح بات معروفا من الداخل والخارج وبات الطريق الموصل الى قصر بعبدا معروفا وأن لا حل موصل لانتخاب رئيس للجمورية الا تفاهم اللبنانين مع بعضهم ، والتعنت من قبل بعض الذين لا يملكون ان يقدموا مرشحا مقبولا يملك رصيدا نيابيا ووطنيا وبالتالي حظا للوصول الى قصر بعبدا وهناك من هو موجود ويملك هذا الرصيد وهذه الوطنية وهذا الحظ وهذه القدرة على التحاور مع الداخل والخارج وعلى جمع الكلمة ولم الشمل، وانتم ما زلتم تديرون له الظهر وادارة الظهر لن تغير في حقيقة الواقع شيئا، وليس منها الا العرقلة والتأخير في انجاز الاستحقاق الرئاسي، والانطلاق للاستحقاقات الاخرى التي لا تقل عنه اهمية في حسابات مصير الوطن”.

Exit mobile version