معطيات مخيفة ستهز عروش “جعجع وباسيل”.. نصرالله: الله يستر المسيحيين شي بخوّف

معطيات مخيفة ستهز عروش “جعجع وباسيل”.. نصرالله: الله يستر المسيحيين شي بخوّف

أشار المحلل السياسي أنطوان نصرالله, إلى أن “الإتفاق الإيراني السعودي لم يصل بعد إلى لبنان, وأن حزب الله ليس لاعباً لبنانياً فقط إنما إقليمياً أيضاً وله كلمته في المنطقة وإيران، والذي يقرر داخلياً في الملف الرئاسي هو حزب الله”.

وفي حديث لـ برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت”, قال: “المعطيات كافة تشير إلى أن لا رئيس للجمهورية في لبنان قريباً، وكلمة فرنسا وحدها لم تنتج يوماً رئيساً والذي يمكن أن ينتج الرئيس هو الأميركي، وهذا الأخير لم يقل كلمته بعد، والتسوية تكمن في طهران، السعودية وواشنطن”.

وأضاف، “يمكن للسعودية أن تغير رأيها بفرنجية، ولكنها من غير الممكن أن تضغط لإنتخابه, أما سمير جعجع وجبران باسيل فيرفضانه لأنهما يريدان شخصهما الكريم”.

وأكد نصرالله, أن “زعماء الموارنة للأسف يعتقدون اليوم أن لا خلاص للبلد إلاّ بشخصهم، ولكن فكرة الرئيس القوي سقطت مع ميشال عون، والرئيس الوسطي مع ميشال سليمان”.

وأردف قائلاً: “الذي ينقذ لبنان هو قيام المؤسسات، والمسؤولون عندنا قصار لذلك ننظر دائماً إلى الخارج، والإنتخابات الرئاسية حالياً مستحيل إجراؤها إلاّ بضغط خارجي كبير”.

وأشار إلى أن على القادة المسيحيين أن “يستوعبوا تبدل المشهد الإقليمي، ويجب عليهم قراءته جيداً وعليهم مواجهته، وإلاّ سندفع الثمن كما في العام 1990. وكل مواقف السياسيين اللبنانيين شعبوية من دون تحضير إستراتيجيات”.

وختم نصرالله, بالقول: “الشعبوية موجودة عند الأحزاب المسيحية الثلاث، عند الـ 3 جيم: جعجع، الجميل الإبن، وجبران، وعليهم أن يعوا المرحلة حيث يمكن للمسيحيين أن يلعبوا فيها دوراً هاماً وكبيراً, وعليهم أن يخرجوا من الأنا الخاصة بهم”.

Exit mobile version