اخبار محلية

أمرٌ يحدث لأول مرة في لبنان.. دبابات وطائرات تحت الماء

أمرٌ يحدث لأول مرة في لبنان.. دبابات وطائرات تحت الماء

إستكملت “لجنة مهرجانات البترون الدولية” تحضيراتها لإطلاق أول نشاط من نوعه في إطار مهرجاناتها لهذا الموسم وهو كناية عن متحف تحت الماء “Underwater Museum” تقيمه بالتعاون مع الجيش اللبناني وبلدية البترون.

ويهدف هذا النشاط إلى “عرض آليات عسكرية قديمة غير صالحة للاستعمال، تم إنزالها في عمق البحر بعد موافقة قيادة الجيش، وذلك لخلق فسحة للغطاسين من أبناء مدينة البترون التي عرفت بتاريخها مع حياة البحر والغطس وهي اليوم تضم ناديين للغطس في مرفأ الصيادين وفي ميناء منتجع سان ستيفانو”.

وأشار رئيس لجنة المهرجانات في البترون المحامي سايد فياض إلى أن “المتحف هو عن الجيش اللبناني وسيتضمن 7 آليات: سيارتان عسكريتان رباعيتا الدفع، ناقلة جنود، باص، طراد بحري، دبابة وطوافة تم نقلها من رياق”، لافتا الى أن “المشروع تطلب جهداً كبيراً لوضع الفكرة على سكة التنفيذ بعد عملية مسح للشاطئ البتروني قامت بها وحدة الجيوفيزياء في الجيش اللبناني لتحديد الموقع الافضل لإنزال الآليات، وتم اختيار نقطة مقابل كنيسة سيدة البحر بعد السور الفينيقي على بعد 600 متر عن الشاطئ َوعلى عمق 20 متراً”.

وقال: “هو مشروع سياحي مستدام سيشكل مصدراً للثروة السمكية أيضاً ويعزز القطاعين السياحي والاقتصادي من دون إلحاق أي ضرر بالبيئة البحرية. والآليات المعروضة هي هياكل حديدية افرغت من المحروقات والزيوت ونزعت اطاراتها ومحركاتها وتم تنظيفها من قبل الجيش قبل إنزالها في مياه البحر، ليصار إلى إطلاق هذا النشاط في افتتاح مهرجاناتنا لهذا الصيف في الثاني من حزيران”.

وأشار فياض الى أن “برنامج مهرجانات البترون لهذا الصيف سيكون مميزاً ومنوعاً ويطال كافة المجالات”، شاكراً “قيادة الجيش على تعاونها وتجاوبها مع مطلب لجنة مهرجانات البترون والبلدية لتحقيق هذه الفكرة”.

كذلك، شكر فياض “فريق العمل العسكري والبحرية اللبنانية والغطاسين من أبناء البترون على المساعدة كما شكر صاحب شركة “مدكو” مارون الشماس الذي قدم العبارة وطاقمها ومستلزمات عملية الإنزال”.

وختم فياض بيانه لافتاً “إلى الصعوبات التي واجهتنا والجهود التي بذلت من الجميع على مدى أكثر من أسبوع حتى تمكننا من إتمام الخطة بالشكل الذي نريد من أجل إنجاح المشروع الذي سيستقطب هواة الغطس اللبنانيين والأجانب لممارسة هواياتهم في البترون من جهة ومن جهة أخرى التعرف على آليات الجيش اللبنانية والاطلاع على وجهة استعمالها سابقاً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى