تفاصيل جديدة حول الإنفجار الذي حصل الضاحية
وقع إنفجار عصر اليوم الخميس، داخل شقة سكنية في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأدى الانفجار لمقتل امرأة واصابة شاب.
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور المتداوَلة من المكان أضرارًا جسيمة وإنهيار حائط في الطابق الأول للمبنى.
مصادر خاصة لموقع “المنار الالكتروني”، كشفت أن “الانفجار الذي وقع اليوم في الشقة في منطقة الجاموس هو الثاني في الشقة نفسها بعد الانفجار الأول الذي سبق توقيف شخص من آل الغول الذي تبين أنه كان يحضر فيها عبوات ناسفة”.
وقالت المصادر: “كانت أم الموقوف من ضمن المحقق معهم من الجيش وأطلق سراحها ومن ثم تم تسليم الشقة للعائلة منذ يومين، بعد الكشف عليها من قبل الجيش اللبناني”.
وأضافت، “كانت الام متواجدة في الشقة لحظة الانفجار، ولم تصب وكانت الخالة متواجدة وقتلت وأصيب شاب أيضًا كان متواجدًا معهما بالشقة”.
وأشارت المصادر، إلى أن “الام والجريح سيتم التحقيق معهما من قبل مخابرات الجيش حول ملابسات الحادث، وخصوصًا أن هناك ملابسات حول أسباب وفاة الخالة وإصابة الشاب الذي لم يتم تحديد هويته بعد، في حين أن أم الموقوف لم تصب بأذى”.
وكشفت أن “الجيش يؤكد أنه عندما اعتقل الغول قام بتفتيش الشقة بالكامل بشكل دقيق وتنظيفها من أي مواد مرتبطة بصناعة المتفجرات، وهذا يثير السؤال حول مصدر العبوة التي انفجرت اليوم. هذا يضعنا أمام احتمالات عديدة منها أن الشاب كان يقوم بأمر مريب أو أن أحدًا زرع فيها عبوة بعد تسليمها من قبل الجيش”.
ولفتت مصادر الموقع، إلى أن “الاسئلة ستتوضح أجوبتها في الأيام المقبلة بعد التحقيقات”