لؤي غندور يردّ على وكيل باسيل: لن نعطيكم هذا الشرف
يبدو أنّ الجبهة اشتعلت بين رئيس “جمعية العمل اللبنانية لمكافحة الفساد” المحامي لؤي غندور والوكيل القانوني لرئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ماجد البويز، وذلك بعدما جاء الردّ سريعًا من غندور على تغريدة لـ “زميله” البويز يوم أمس.
وكتب غندور في تغريدته: “عندما تعمّدتم تقديم الدعوى أمام القاضي العوني الياس ريشا المعيّن من حصة ميشال عون في مجلس القضاء، كان من الطبيعي أن نطلب نقل الدعوى للإرتياب المشروع، وعندما عاد الملف إلى القاضي نفسه طلبنا نقل الدعوى مجدداً”.
وأضاف، “عندما نقلتم الدعوى إلى غرفة القاضية إليان صابر إكتشفنا أنّها هي نفسها القاضية التي تنظر في ملف نزاع رالف فيصل وفاضل رعد على عمولات البواخر وقِيل في الإعلام أنها تضع هذا الملف في الدرج بسبب ورود إسم جبران باسيل فيه”.
وأوضح، “عندها طلبنا منها البتّ بملف تقاضي العمولات قبل البت بملف ملاحقة يعقوبيان لنرى ما إذا كانت قصة العمولات صحيحة أم لا، وعندما رفضت، طالبنا بنقل الدعوى للإرتياب بحيادها، ثم تأكدت ريبتنا بها عندما عُيِّنت في مجلس القضاء مكان الياس ريشا، وأيضاً من حصة ميشال عون الذي كان يؤكد دائماً ترفعه وتعفّفه عن التمسك بالمناصب”.
وتابع غندور متوجًها للمحامي البويز بالقول: “أجل يا حضرة الزميل، لن نعطيكم شرف المثول أمام قُضاة يأتمرون منكم، وطلبنا وسنطلب نقل الدعوى من يد أي قاضٍ عوني مرتهن وسنترك لكم إدعاء الإنتصارات الوهميّة”.
وأردف، “لكن حبّذا لو تخبرني كيف وأين أكدت المحكمة زور إدعاءات يعقوبيان وبراءة باسيل؟ أتتوهّمون ذلك كما توهّمتم في العام الماضي أن يعقوبيان وقفت أمام القاضي ونفت أي تهمة عن باسيل؟إحترموا عقول الناس وعقول اتباعكم. أما نحن، فإننا نستمتع الآن بمشاهدة كمّ الإفلاس الذي وصلتم إليه في السّياسة وغيرها”.
وختم قائلاً: “أخيراً أتمنى يا حضرة الزميل أن تقلعوا عن استعمال عبارة “الهروب” مع بولا يعقوبيان لأنها لم تهرب يوماً إلى سفارة ولم تتلطَّ يوماً من عقوبات ولم تختبئ يوماً من الناس بسبب إثارتها للنعرات أو بسبب فشلها في الكهرباء والمياه والسدود”.
يُذكر أنّ البويز كان قد كتب في تغريدة له يوم أمس: “البريء لا يهرب من المحاكمة، بتاريخ 25 /4/ 2023 اصدرت محكمة التمييز المدنية قراراً برقم 19/ 2023 اكدت بموجبه مجدداً زور مزاعم النائب يعقوبيان لجهة ارتياب المحكمة الناظرة بالدعوى المقدمة بحقها من النائب باسيل بعدما اتهمته زوراً بتقاضيه عمولة في صفقة البواخر”.
وأضاف، “إنها المرة الثالثة التي تؤخر فيها يعقوبيان اصدار الحكم عبر تقدمها بطلبات مماثلة قضي بردها جميعاً”.
وختم بويز كاتبًا: “لأننا أبرياء لجأنا إلى القضاء ولأنك مذنبة تتهربين من المحاكمة…إلا أنّ الحقيقة آتية لا محال”.