نائب “التيّار”: ما زالت المواقف متباعدة مع حزب الله في الملف الرئاسي

نائب “التيّار”: ما زالت المواقف متباعدة مع حزب الله في الملف الرئاسي

اعتبر عضو تكتل “لبنان القوي”، النائب آلان عون, أنه “لا إنتخاب لرئيس من دون حد أدنى من التفاهم وأكثرية واضحة، حتى لو كان يجب التسليم بأنه لن يحصل إجماع في ظل مجلس نيابي مشرذم إلى حد كبير بين كتل متوسطة وصغيرة، خلافاً لمجالس سابقة كانت 3 أو 5 كتل فيه تضم أكثرية ساحقة من النواب”.

وأشار عون في حديث لـ “الشرق الأوسط” إلى أنه, “ما دام الفريقان شهرا سلاح التعطيل، في حال شعر أحدهما بنجاح مرشح الفريق الخصم، فإن الكلام عن الذهاب إلى المجلس والتنافس بين مرشحَين أو أكثر يبقى قابلاً للتشكيك”.

ورأى اتفاق “التيار الوطني الحر” مع المعارضة على مرشح، فيما لو حصل “سيشكل وسيلة ضغط في مفاوضات جرّ الفريق الآخر إلى حل وسط، بدل أن يكون فرصة جدية لانتخاب رئيس، ما دام هناك انتخاب رئيس من طرف واحد يبقى مهدداً بسلاح تعطيل النصاب”.

وأضاف, “بجميع الأحوال، ما زالت القوى التي ترفض خيار فرنجية عاجزة عن الاتفاق على اسم فيما بينها أولاً، ومع التيار ثانياً، دون أن يعني ذلك استحالة تحقيق خرق في لحظة ما”.

وقال عون عن إمكانية أن يحصل تفاهم، ولو متأخراً، مع “حزب الله” على مرشح رئاسي: “لم يحصل أي تقدم مع “حزب الله” في الموضوع الرئاسي، وما زالت المواقف متباعدة، دون أن نستبعد أن التطورات الخارجية ممكن أن يكون لها تداعيات تغير معطيات الإستحقاق الرئاسي ومواقف الأفرقاء كافة”.

وأوضح أن, “عدم تسمية “التيار الوطني الحر” لمرشح حتى الآن يندرج في إطار التسهيل وعدم خلق تعقيدات إضافية، في حال تم الإصرار على مرشح واحد”.

وختم, “نحن نترك الأبواب مفتوحة بانتظار إنضاج الاتصالات مع الكتل الأخرى؛ ما يسمح بليونة أكبر للتوصل إلى توافق”.

ليبانون ديبايت

Exit mobile version